أكد وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور ماجد بن علي النعيمي، أن هناك توجهاً لتوحيد المناهج بين السعودية والبحرين بعد نجاح توحيد كتابي الرياضيات والعلوم بين البلدين.
وقال النعيمي في تصريح خلال حفل أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين لتكريم المعلمين السعوديين المنتهي إيفادهم لعام 2012 أمس: إن مكتب التربية العربي يتولى كثيراً من الأمور المتعلقة بالمناهج سواء اللغة العربية أو التربية الإسلامية، حيث تقام الكثير من ورش العمل إضافة إلى أن هناك الكثير من الوسائل التي تقام من خلال مكتب التربية العربي يشمل المزيد من توحيد المناهج بين البلدين وتدريسها.
وأضاف: "نحن نقوم بشراء مشترك للمناهج من خلال مكتب التربية العربي والمواد التي تم توحيدها وهي الرياضيات والعلوم يتم تدريسها من خلال معلمين سعوديين وبحرينيين بعد أن قمنا بتأهيل الطلاب تدريجياً لها وهذه تعتبر سلسلة متطورة استغرق دراستها سنوات حتى استطعنا أن نحصل على منظومة متطورة جداً خاصة أن هناك نقلة كبيرة ستحدث في جامعة الخليج العربي التي تجسد الأخوة والتواصل بين دول مجلس التعاون.
واختتم الدكتور النعيمية تصريحه قائلاً: "إنه خلال العام الدراسي ستفتتح وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين بأمر من ملك البحرين مدرسة متطورة جداً بها تواصل إلكتروني تحمل اسم غال على الجميع، هو اسم الدكتور غازي القصييي، رحمه الله.
من جانب آخر كشف سفير خادم الحرمين الشريفين بالمنامة الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك في تصريح أن هناك توجهاً لزيادة المعلمين السعوديين الموفدين لمملكة البحرين، حيث يقدر عدد المعلمين والمشرفين السعوديين بـ 135 معلماً، وهذا دليل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على التعاون والمساعدة لجميع الدول العربية الشقيقة فوجود هؤلاء المعلمين نوع من الدعم فالعلم يحمل رسالة سامية وشريفة وعلمية وأدبية إضافة إلى زيادة التلاحم والتواصل بين الدول العربية.