ما كان مينا
جهنمي
وما انتظر تصريحا
ليقول
أنا النبي
من ربع قرن
ترعانا الشجون
تهدهدنا المخاوف
والظنون
ولا نزرع غير
السكون
ولا نجني إلا
صداه
وعندما دق
الجرس
تلمسنا الأفواه
واكتشف كل منا
أن له
شفاه
*****
عندما
كان الخرس
في كل وديان
البلاد
يرعي الغنم
وكان الصمت
حامينا
قبلنا
يد الحرس
وقال الهمس
آمينا
*****
في المسرحية
لابد دوما من
بطل
وضد البطل
والأدوار الثانوية
فلم رضيت بالظل
زيف
وللقلب
نزف
وألا تكون النفس
أبية
*****
فوق المقاعد
ننتظر
فصل الختام
صفق
فالكل يرتدي
حلو الكلام
صفق
فقد تورات
حروف النهاية
في قبر أيام
بغية
لا تنتظر
جزءا جديد
لتحسم فيه
القضية
فمن ربع قرن
أو يزيد
كتب علي قبر
الشهيد
أن القاتل
كان
الضحية
نوران رفعت بركات