كنتُ أميرة، على حصان أبيض.
وكانت عيناك مملكتي.
لي حاشية من الأشواق تتبعني أينما رحلت.
ولي قلب يحرسني يشبه [قلبك] !
ذات حنين،
أدركت بأنني وحيدة،
بلا قصر، ومملكتي ضاعت !
أبحث عن حصاني الأبيض فأجد كومة من الأحزان.
أبحث عن قلبك.. دون فائدة.
أبحث عني،
فأجدني مقيدة بـ ألم يسع الكون.
!
في البدء..
كنا اثنين، أنا وأنت.
وكان الوقت يرقب كل تحركاتنا !
حاولنا بـ قدر المستطاع أن نختبيء.
أن نركض عنه، أن نندس بـ بعضنا ونختفي !
إلى أن، تعبت !
جررتني بـ كل ما تملك من حب.
ولكن..يد الوقت كانت أقرب إلينا منّا !
منذ خيبة،
وأنا أكره الوقت.
تخيل..؟
ما زلنا اثنين،
أنا.. وحزني على فقدك !
!
كنت
وحيدة في عالمي الصغير،
أكتب، ارسم، وأحياناً أغني.
بلا استئذان،
تسللت خلسة وملأت عالمي دهشة، وألم !
- لم أعد اكتب.
- فرشاتي أصبحت يابسة.
- ألواني انتهت صلاحيتها.
- وانكسر قيثاري !
معك أصبحت بقايا أنثى، محطمة، متعبة.
تشتاق لـ أبسط أشياؤها.
تشتاق لـ نفسها.
معك،
أنا لا شيء، سواك !
!
:
أعاتبني..
أعض على شفتي وأحفر ألف خيبه !
يا ترى..أنحب لنخطئ ؟
أم أن الحب بحد ذاته خطيئه كبرى !
تذكرت..
بأنني سكبت نفسي عليك،
شربتني ومسحت ما تبقى بمنديلك القديم !
نثرت أشيائي كلها على صدرك،
قلبتها بـ برودك المعتاد ونفضتها بـ صمت !
في يدك نفخت روحي فطارت كعصفور حزين ارتطم بحجر قلبك، ومات !
ذات عناق..!
خلسه استمعت إلى قلبك [نبضك] كان يردد اسم آخر لا يمت لي بصله !
حاولت الهروب منك.
تسربت من بين أصابعك، وبقايا مني مازالت متعلقه بـ طرف يديك.
حين افترقنا..
كنت في كامل أناقتي، كنت أفوق جمالي المعتاد.
لم أبكِ، ولم أثور، أتقنت دور المباليه، رحلت عنك، ولم ألتفت أبدا.
أنا فقط تركت قلبي يحتضر بين يديك !
وكلي يقين أنك تركته في نفس المكان ومشيت.
شكرا حبيبي،
"
جعلتني أقتنع بأن حبي لك أكبر خطيئه !
ارتكبتها بحمق، وأدفع ثمنها عمري.
مما راق لي بتجوالي