قال محمد بن أسلم - رحمه الله :
مالي ولهذا الخلق !!
كنت في صلب أبي وحدي ثم صرت في بطن أمي وحدي
ثم تقبض روحي وحدي
ثم أدخل قبري وحدي
ثم يأتيني منكر ونكير فيسألاننيوحدي
فإن صرت إلى خير صرت وحدي
ثم يوضع عملي وذنوبي في الميزان وحدي
* فمالـــــــــــــــــــــــــي والناس !
لن أعمل لأجل ما يقولون ثم أحاسب لوحدي
لا تدع الناس يعرفون عنك سوى سعادتك !
ولا يرون منك إلا إبتسامتك
فإن ضاقت عليك !
ففي القرآن جنتك ...
وإن آلمتك وحدتك
فإلى السماء دعوتك !
وإن سألوك عن أخبارك !!
فأحمد الله وإبتسم
وإذا هممت بإلقاء بقايا الطعام فإجعل نيتك أن تأكل منها الدواب وإبتغ بذلك وجه الله
عسى أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب
حتى إذا نويت نشر هذا الكلام إنوي به خير, لعل الله يفرج لك به كربةً من كرب الدنيا والآخرة .
وتذكر :- إفعل الخير مهما إستصغرته فلا تدري أي حسنةٍ ستكون سبب في دخولك الجنةبعد رحمة الله!
- وصلنا لزمنٍ تصل فيه المطاعم قبل الإسعاف والشرطة
- وصلنا لزمنٍ نصل فيه مبكرين [ للسينما و الملاعب ] و نتأخر عن صلاة الجمعة
- وصلنا لزمنٍ نضحك فيه على [ الأستاذ ] ونوقر المغني و الطبال
- وصلنا لزمنٍ ينكرف فيه [ المخلص ] و يرتاح فيه المتلاعب
- وصلنا لزمنٍ تُترك فيه الأُم لدار العجزة و تُأثَث الشِّقه للمعشوقه
- وصلنا لزمنٍ يُرمى فيه سي دي [ القرآن ] و يستبدل بآخِر البوم أغاني
- وصلنا لزمنٍ يُستهزئُ فيه برجال الدين ويُفتخر ويُعظم فيه الكفار والمشركين
بكل بساطة هذا ما وصلنا إليه اليوم !!
....
لو كان هناك محلات لبيع السعادة ..
لوجدت البشر يتهافتون عليها ..
و يشترونها بِأغلى الأثمان ..
ذلك لأنهم يجهلون بـأن السَّعاده في المساجد , }الصَلاه{ ..
الرجاء القراءه للنهايه بإستيعاب
إذا أردت أن تعرف مقامک عند الله
فأنظر إلى مقام الله في قلبک
- حكمة أعجبتني :
( البياضلايعني الجمالو السوادلا يعني القباحة )
فالكفن أبيض ومخيف والكعبة سوداء وجميلة والإنسان بأخلاقه ليس بمظهره
ولو كانت الرجولة بالصوت
العالي لكان الكلب سيد الرجال !!....
ولو كانت الأنوثه بالتعري لكانت القردة أكثر الكائنات أنوثة.
قبل أن ترفع عينيك وتطلب من الله المفقود
أنزل عينيك وأشكره على الموجود
الحمدلله على كل حال
••••••••••••••••••••
نصيحــه ثمينــه
(أثِّث قـبرك بأجـمل الأثـاث: الــصـلاة , الــصدقة , الــقرآن )
( حب الخير للناس, بـادر قبل أن تُغـادر)
................