حينما يتحدث قلب المرأه...
قد تخفي الأنثى الكثير من أسرار مشاعرها ،
لكنها عندما تجد الوقت المناسب والمساحة الكافية ..
فأنها تبوح بما لديها بدون تحفظ أو استئذان لتبث أحاسيسها ومشاعرها ،
تنهداتها وآهاتها ، أمنياتها وأحلامها ..
لتكشف عن بعض غموضها ..
فأليكم مشاعر أنثى لتبوح بما لديها من أسرار تختلج بفؤادها::
أيها البعيد بجسدك.... والساكن في أرجاء روحي...
يامن امتلك مشاعري..وزين حياتي...
فأخلصت له وحافظت على عهدي... ومابين لحظات ألمي.. وفرحي...
ومابين يأسي..وأملي... انتظرك ..وأحلم بك.
أراك عاليا مهيبا.. كالسحب... ساطع في حياتي.. كشمس النهار....
اشعر بك.. اكثر من نبضات قلبي...
واعيش معك .. كانك بين روحي وجسدي... أهيم بحبك ..
مع كل جريان دم في وريدي... أحس بدفء حبك ..كحضن أم حنون.
ولهفتي إلى رؤيتك... تضاهي شوق الأسير للحريةانسحبت بهدوء
وتسللت إلى العليا حيث تقطن غرفتي..
أغلقت علي الباب.. وتمددت على سريري وكانت وسادتي ...
أحلامي القابعة في أعماق نفسي....
فهي معي سواء في يقظتي أو غفوتي.
وفجأة.. لاح طيفك أمامي... وابتسامتك تعلو وجهك الصبوح...
وغازلت مسمعي .. تحيتك الهامسة...
ودون شعور تبسمت لك.... فأنت لم تكن من أحلامي المهجورة...
بل كنت واقعا أعيشه... ولونت حياتي..
بألوان الضحك والمرح... التي كانت تتخلله.
بعض الترنيمات العذبة ..من شفتيك وكم أطربت مسمعي...
وأحدثت اضطراب في سكون الليل الهادئ... وسكنت نفسي المضطربة.
كم افتقدك...!! افتقد إلى تلك الكلمات الحانية الهامسة...
التي كانت تداعب مشاعري...
وتجبر عواطفي على الإصغاء... افتقد إلى كل كلمة حب..
وعتاب... إلى كلمة شوق.. وترحاب...
إلى ضحكة رنانة..
تخرج من القلب.
افتقد... إلى الشعور بأنك جزء مني...
وإنني جزء منك(( باختصار)) افتقدك...
مازالت كلماتنا الأولى مرسومة في ذاكرتي ...
ومازالت تفاصيله العذبة...
والأمنيات والطموحات وكل شيء في حياتي...
وأحاول عبثا بالنسيان ،
والهروب من حبك ولكن كيف يكون ذلك وأنت أقرب لعيني من دمع بكاؤها ..
وأقرب إلى قلبي من دمه.
أشعر شعور يصل حد الألم يجف قلمي ...
وينهمر دمعي لغيابك ... فهلا يا توأم الروح تسمع ندائي اللآهب بذكر اسمك...
يناجيك بكلماته المتناثرة على هذه الأسطر..
مكونة من خوف .. حروفها جروح قلبي.. .
تتقاذفني أمواج الشوق والحيرة المتلاطمة...
فتغرقني في بحر حبك معلنة... أن حياتي في بعدك عدم ...
وفي صدودك عذاب لايطاق... قلبي لم يعد يضخ دما ...
بل يضخ حبك الذي سيبقى عنوان وجودي في هذه الحياة ..
و حزني على بعدك عني لن ينتهي....
حتى ولو مت سيبقى... حبك للأبد....
ومابداية فجر حياتي... الاحينما تكون بقربي...
فاليك أعترفت يا حبيبي ...
وأخر شيء في حصيلة أعترافي هو ..أ...ح...ب...ك.
((همسات))
قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً . .
ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه . .
ولكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله . .
ليس هناك امرأة تكره الحب . . سوى امراة شقيت من الحب . .
لو لم تكذب النساء في الحب . . لفقدن سلطانهن على الرجال
النساء في دولة الحب ثلاثة:
امرأة تحب بعقلها . .
وهي امرأة لا تحب ولا تعرف الحب،
وامرأة تحب بروحها . .
وهي امرأة تسعدها الكلمة وتشقيها الكلمة،
وامرأة تحب بجسدها . .
فادعوا لها، لأنها سرعان ما تجعل حياتها رماداً . .
متى أحبت المرأة حباً صادقاً . . تهذبت وسمتْ . .
واستحال عليها أن تتصور نفسها ملْكاً لغير الرجل الذي تحب . .
فلا المال ولا العواطف ولا أروع مفاتن الترف
يمكن أن تؤثر فيها وتدفعها الى خيانة حبيبها .
يستطيع الرجل أن يجمع بين حب ثلاث نساء:
فهناك امرأة يحبها . . وامرأة يعبث بها . .
وامرأة يشكو اليها..
ولكن المرأة لا تؤمن إلا برجل واحد: تحبه . .
وتعبث معه . . وتشكو إليه .
المرأة
في عينيها يتمثل ((صفاء السماء )). .
ومع زفراتها تسري نسمات الربيع الزاهر . .
وعلى شفتيها تعزف الفضيلة ألحان الحياة . .