باشرت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة تحقيقاتها الموسعة حول العثور على جثة وافد بداخل خزان إحدى العمائر بشارع جرهم بالعاصمة المقدسة .
سكان العمارة البالغة ثلاثة أدوار شعروا بتغير طعم المياه بداخل منازلهم واستمر ذلك لمدة يومين حتى اشتدت رائحة كريهة نبعت من داخل الخزان .
وعلى إثر ذلك قرر السكان فتح الخزان لفك غموض الرائحة ومعرفة السبب ليكتشف حارس العمارة وجود الجثة بداخل الخزان متحللة وعلى الفور تم إبلاغ عمليات الدوريات الأمنية بالحادثة حيث انتقلت الفرق الأمنية ممثلة بالدوريات الأمنية ومركز شرطة جرول والطبيب الشرعي والبحث الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية حيث تم استخراج الجثة وتصويرها ورفع البصمات .
وكشفت المصادر أن الجثة متحللة وأن التحقيقات الأولية تشير إلى عدم وجود آثار أي ضرب أو كدمات بالجثة وأن مدة وفاته بلغت أكثر من ٤٨ ساعة .
وبحسب صحيفة المدينة أوضح الناطق الاعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن عبدالعزيز الميمان أنه سيتم التأكد من خلال المعطيات عن أسباب الوفاة عما إذا كانت جنائية أو عرضية وذلك من خلال التقرير الشرعي الذي سيصدره الطبيب الشرعي خلال الفترة القادمة كم أنه سيتم إحالة القضية لدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص .
طفو:
هذا وفى حالة الغرق و بعد مرور فترة من الزمن تبدا البكتيريا بتحليل الجثة و يبدا بتحرير بعض الغازات خاصة الميثان و معظم هذه الغازات تكون محصورة داخل الانسجة و هذا ما يجعله ينتفخ فتنطلق الجثة الى السطح مثل بالونة او كرة نفخت في الماء و بعد تحلل معظم الجثة في السطح تغرق ثانية و نهائيا لان العظام اثقل من الماء.