مللت من دور البطولة
في قصص خرافية انسجها
مللت اللعب بالدمى
بعرائس تدور حول ذاتها
لتعيد حكايتي من جديد
تعبت من رسم الدروب بريشتي
دون اي امل لملتقى طرق
تعبت من مسح دموعي
ورسم البسمات و قطف الزهور
دمرتني الليالي في غربتي
و احرقت صفحاتي بلا عذر
صماء قاحلة ايامي
وهناك في اخر الطريق
ثقب من النور يضيء
لكنه محاط بخافيش الظلام
يمنع المرور
وحتى النظر من بعيد يحرق العين
بلا جدوى اسير
وبلا امل امضي
لماذا لا ادري
لكنني قررت
سأصل رغم الصعاب
فهناك حبيبي ينتظر
انه كما القمر في بريقه
وكما الشمس في الضياء
احبه بكل قلوب البشر
اعشق اسمه كما اعشق النور
في مقلتاه زرعة جنتي
احبه ولا اجيد وصفه
احب ذاك القمر
بقلمي