الإختلاف والتوافق بين المدن والمناطق
المتنقل بين مناطق ومدن وقري المملكة العربية السعودية
من مشرقها الى مغربها ومن جنوبها الى شمالها يلاحظ
قواسم مشتركة بينها في أغلب مناحي الحياة المختلفة
كونها تخضع لقيادة واحدة
المشاريع الحكومية شاملة لكل أرجاء الوطن لم يستثنى قطر عن قطر
ورغم هذا التوحد الإداري إلا أن لكل منطقة بصمة مميزة في الشكل لا بالمضمون
وخصوصا في اللأشكال العمرانية اللي نجد فيها بصمات من التراث لكل منطقة
فحصون عسير وما احاط بها تختلف عن قلاع الشمال ومخروطيات جيزان تختلف عن قصور نجد
ورغم التباعد الجغرافي بينها الا أنها يجمعها دين واحد وعقيدة واحدة وعادات تقترب من التطابق
الكريم الحاتمي والنخوة والشهامة
ورغم ما شهدته كل أرجاء الوطن من نهضة عمرانية الا أنه لا يزال هنالك الحاجة للمزيد
فمتى تختفي أعمدة نقل الكهرباء الخشبية ومتى تصبح كل الطرق مزدوجة المسارات ومتى ينعم كل مواطن بسكنه المستقل
متى يكون بكل مدينة مطار ومتى يصبح بمقدور اي شخص الانتقال من مدينة لأخرى عبر الناقل الجوي بكل يسر
يقينا عجلة التطور تدور والأنسان دائما تواق للأفضل وهذه سنة الحياة من أزل العصور