بعد إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القائمة الأولية للاعبين المرشحين للحصول على لقب أفضل لاعب آسيوي 2009 والتي ضمت لاعبين سعوديين، ناصر الشمراني مهاجم الشباب ومحمد نور لاعب الاتحاد، باتت حظوظ محمد نور للفوز باللقب هي الأكبر بعد أن تأكد عدم حصول ناصر الشمراني على اللقب نظراً لمعايير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي تنص على أن النقاط تحسب للاعب بمعدل 25 نقطة للاعب الذي يحصل على الأفضل في تصفيات كأس العالم و25 نقطة في تصفيات كأس آسيا و15 نقطة في دوري أبطال آسيا، و10 نقاط لكأس الاتحاد الآسيوي. وبالتالي يكون محمد نور هو الأقرب نظراً لعدم وجود مشاركات للمنتخب السعودي قارياً وعالمياً في الفترة المقبلة التي تسبق إعلان النتائج النهائية للمسابقة في ال 24 من نوفمبر المقبل كون المنتخب قد ضمن التأهل مباشرة لنهائيات أمم آسيا 2011 دون الرجوع للتصفيات وعدم مشاركة الأندية السعودية في كأس الاتحاد الآسيوي، وهذا يقلل من حظوظ الشمراني بالحصول على اللقب كونه توقف رسمياً عن الحصول على أي نقاط إضافية حسب نظام الاتحاد الآسيوي ومعايير اختيار الأفضلية، وبالتالي ومع تبقي أربع مباريات للاتحاد في بطولة دوري أبطال آسيا في حال وفق في الوصول لنهائي كأس البطولة، ستكون فرصة محمد نور للحصول على الجائزة أكبر من ناصر الشمراني الذي لم تبق له أي مشاركة خارجية في الفترة المقبلة سواء مع ناديه الشباب أو المنتخب السعودي الأول. نور أمامه فرصة إضافة 45 نقطة بمعدل 15 نقطة من ثلاث مباريات، في حال الحصول عليها سيكون مرشحاً قوياً للحصول على اللقب الرابع للسعودية على مستوى القارة الآسيوية، بعد أن حصل سعيد العويران على اللقب عام 1993 ونواف التمياط عام 2000 وحمد المنتشري في 2005 وياسر القحطاني في 2007.
ما يعطي نور الأفضلية هو مستواه الثابت وتألقه الملفت مع فريقه في البطولة الآسيوية، وبالتالي تبدو حظوظه قوية لخلافة الأوزبكي سيرفر دجيباروف الذي توج بجائزة أفضل لاعب في آسيا العام الماضي2008 .