ودي أزيد ارقام جيبي بالاصفار
واحطم ارقام الوليد الجديدة
ويصير بحسابي ثمانين مليار
واضعافها قيمة قصورٍ عديدة
أقضي حياتي حينها بين الاقطار
واصير رحّاله بدنيا مديدة
ويشير لي هالناس في كل الاسفار
هذا الذي محْدٍ تعدّى رصيدة
المعجبين اكثر من اوراق الاشجار
والمعجبات أزهار عقدٍ فريدة
هذا يصافحني وهذا كما الجار
وهذا يلمّع صورتي في الجريدة
وهذا يسمّعني مديحه بالاشعار
تجاهل عيوبي وقال القصيدة
وابعثر اموالي على يْمين ويْسار
ماهمّني عندي موارد سديدة
أمشي وخشمي فوق أسوار واسوار
ماشوف أحدٍ غير نفسي الوحيدة
واللي أبيه يصير لو صار ماصار
من هو ينزّل كلمتي سيد سيده
لكن مدري بعدها كيف الاقدار ؟
تدوم أحوالي على ما أريده
تدوم ولاّ تحرق القلب بالنار
وابْقى رهين امراض عصرٍ شديده
أموالي قدّامي على عد ماطار
عيّت تشافي الجسم عيّت تفيده
محروم من خيري وهو بين الانظار
كثر المرض أحكم على الجسم قيده
وين الغرور اللي ظلم كل الاعمار
كل البشر هو يعتبرهم عبيده
وين القصور اللي تناطح بالاقمار
تقزّمت واضْحت أصابع وليده
وش قدّمت يمناي من عذب الانهار
ولاّ البحار المالحه قبضة ايده
ما للشفاعة حينها صوت مسمار
ياليت زاد الروح من هو يزيده
أعوذ بك يارب من فعل الاشرار
أهل التخلّف والعقول البليده