افتتح الشاب السعودي نايف الرزيق "BOOKING"، وهو بكل بساطة مقهى ثقافياً، يقدم منتجات صديقة للبيئة.
ونقلت صحيفة "الشرق" عن صاحب المقهى قوله إن الإقبال في أول أيام الافتتاح كان محدوداً جداً، إلا أنه بعد اشتهاره، بدأ يتزايد، رغم انحصار الإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويحتوي المقهى على عدة رفوف ممتلئة بشتى أنواع الكتب، من مختلف المجالات، اختيرت بطريقة شاملة، ومن خلال ترشيح الزوار للكتب المفضلة لديهم، كما أنها متاحة للجميع وغير محدودة الوقت، كما يوجد في إحدى زوايا المقهى غرفة معزولة يمنع فيها الحديث، كونها مخصصة للقراءة.
ويتم تحديث وتجديد الكتب باستمرار. كما يقيم المقهى حفلات توقيع للكتب، ويستضيف اللقاءات الشهرية لخمسة أندية قراءة في الرياض، ومن أبرزها نادي القراءة في جامعة الملك سعود، الذي يشارك في اختيار كتاب الشهر.
ففي كل شهر يقيم النادي مهرجاناً يحتفي فيه بكتاب، ويتم اقتباس أجزاء منه، لوضعها على الشاشة المعلقة وسط المقهى، إضافة إلى الجدران والأكواب وقائمة الطلبات، فضلاً عن قمصان العاملين والطاولات.
ويعترف الرزيق برغبته في افتتاح فرع نسائي من "بوكينغ"، ولكنه يخشى التسرع. وتتجاوز أهداف "بوكينغ" البعد الثقافي، بل يحرص الرزيق على إيجاد بيئة ثقافية تكون صديقة للبيئة في الوقت نفسه.
وصممت أرضيات المقهى بالطول، حتى تعطي انفتاحاً أكبر للمكان، وقامت بصناعتها شركة ألمانية لديها عدة شهادات دولية في حماية البيئة، كما أن الطاقة المستخدمة في مصانعها هي الطاقة البديلة، التي لا تبعث الغاز في الأجواء، فتحافظ على نقاء الهواء الطبيعي.
ويستخدم إضاءة صديقة للبيئة، كما تبحث إدارة المقهى حالياً عن جهة تتبنى إعادة تصنيع الأكواب المستخدمة لديهم