المعرفه

المعرفة

******************

المعرفة حياة ....خلاصة الفكر والعقل ونتاجه , منهج التطور والتقدم الحضاري والاجتماعي 0
المعرفة تطهر النفوس من الشهوات , ترفع بالأخلاق إلى أسمى الدرجات0 وعالمنا متخم بالذخائر الدفينة والمعارف الكبيرة لمختلف مجالات الحياة . وما علينا إلا الغوص في أعماقها ونبش هذه الكنوز الثمينة والاستفادة منها لنزداد معرفة بتراثنا وحضارتنا وقيمنا ونتصل ونتعلم من حضارات وعلوم الآخرين . فاليوم نحن بحاجة إلى القراءة لأنها الحاجة الضرورية لكي نضع سلم الحياة في الطريق الصحيح وتصبح القراءة طقسا من طقوسنا الدائمة والجميلة والمفيدة وليس هواية فقط بل عمل وممارسة يومية . فنحن امة اقرأ أحق بالقراءة من غيرنا 0وطريق القراءة هو طريق المعرفة الصحيح الاوحد0

إضافة إلى الإنجازات العلمية الكبيرة والإنتاج الحضاري الواسعة فان المعرفة :تنير الطريق وتوسع المدارك العامة للإنسان
وتنشط العقل والقلب وتنعش الروح لان المعرفة خلاصة القراءة والقراءة حياة عذبة جميلة وعادة حسنة مفيدة جميلة وصداقة خالدة ومهمة كما نعلم خير جليس في الأنام كتاب 0
بالمعرفة تلتقي الحضارات والثقافات التقاءها واسعا ًوتتحاور الأمم 0
والمعرفة:
وتعلمنا خصال عظيمة لقول :ا مير المؤمنين عليه السلام
:( يا طالب العلم إن العلم ذو فضائل كثيرة : فرأسه التواضع ، وعينه البراءة من الحسد ، وأذنه الفهم ، ولسانه الصدق ، وحفظه الفحص ، وقلبه حسن النية وعقله معرفة الاَشياء والاَمور ، ويده الرحمة ، ورجله زيارة العلماء .) وللمعرفة أهمية من اخضه الله بنورها نور المعرفة والتوحيد لقول رسول الله:قال رسول الله صلى الله عليه وآله :( فكر ساعة خير من عبادة سنة ، ولا ينال منزلة التفكر إلا من خصه الله بنور المعرفة والتوحيد )
ومن أهم ملامح المعرفة :
الذكاء والمعروف إن : الذكاء هبة الله أيضا لأنه به نستطيع أن نكتشف الأجوبة لمشاكلنا والعلاجات الفورية لها .والمعروف إن الذكي هو القوي بالمعارف القوي بحجته القوي بدينه والقوي بأخلاقه والقوي بجسمه .والمعلوم إن الله يحب الإنسان القوي لأن من أسمائه القوي .لكن المهم استخدام القوة في الخير و السلام وليس في العنف والحروب و لخراب والدمار ونشر الرزيلة والتفرقة الدينية والعنصرية بل نبذها كاملا من النفوس والقراطيس وان تكون المودة والتقارب والتواصل بين الشعوب وا نشر السلام والوئام هدف المعرفة الدائم وبالتالي يعم خيرها وشعاعها إلى العالم كله .والنقطة الهامة في المعرفة أن تكون شاملة لكل أنواع العلوم والمعارف :والمعرفة ممكن إن تكون شاملة وغير متخصصة فلا يمنع من أن يكون الطبيب فنانا أو موسيقيا وان يكون المهندس مثلا كاتبا أو ملما بباقي العلوم وللمثال نقول رجل المعرفة اليوناني فيثاغوراس (Pythagoras) مثلا:
كانً عالمَ رياضيات وفيلسوفاً وموسيقياً، بل مؤسساً للسلم الموسيقي القائم على النوتات السبع، وكان أيضاً باحثاً في أسرار الهندسة وفي علم الرقم وفي الرموز الروحيّة، وعالمَ فلك ومتمرساً بالعلوم والمعارف كافة...

ولا شك أن السبب كان تعمّقه بعلوم البواطن الخفيّة، التي أعطاها الأولوية في دراساته وأبحاثه، مدركاً أن من خلالها تبين المعارف المادية.وفي العصر الإسلامي وما بعده كنا نجد العديد من العلماء باختصاصات وإنجازات متعددة وكل ذلك نتيجة انه لا حدود للفكر بل مساحات واسعة للعمل والقراءة والإنجاز.

************************************************** *******

الجشعمي...


الله يعطيك العافية


يسعدني ويشرفني تصفح هذا الإبداع


والطرح الجميل


بالتوفيق الدائم


لك التحية والتقدير