مما راق لي اقدمه لكم
واقع من حياة
إلى من يتنفسني عشقاً ويحيا بي أملاً
إلى من أحب أخط " واقع من حياة "
واقع من حياة
ونبض من سبات
ذاك الذي بحبه
أسر دقات الوجدان
فغدا البلسم والأمان
وسر تناقضات الزمان
فتارة تجده كطائر فينيقي
يخلق الأمل من بين أنقاض الرماد
وطوراً كفوهة بركان
يلقي ما في جعبته من نيران شوق
لتغدو الروح بعد هدوئه
خصبة بالخير والعطاء
هو واقع البداوة
صقر من صقور العز والشموخ
يغدو جارحاً إذا حاول أحد
ولو تفكيراً المس بي أو إيذائي
فيفرد جناح المحبة
ويحتضنني وسط صدره
بين دقات قلبه
يحميني حتى من ثورة جنونه
هو من ولد من رحم أم
غرست فيه معالم حياتي
نبضه وفائي
همسه كياني
وحبه غدا على أوراق حياتي
اسماً وهوية وحياة
هو من غدوت لأجله غريبة
في أرض ولدت فيها
وترعرعت بين أفياء حنانها
فغدت لي غربة مرة مرارة العلقم
فروحه الأثيرية ترافق
أطياف أيامي لتمدني بالأمل
هو من واقع حياتي
من واحة أحلامي
هو من أحبه بجنون
ولغيره لن أكون
همسة : تكثر المسافات ، تزداد العثرات ويبقى النبض وفيًّا لحب امتلكه حد الحياة
فغدا النفس الذي أتنفسه عشقاً ، حباً ، أملاً وحياة " أحبك"
الكاتبة: نادية الكاتب