تخاريف نهاية الصيف
يتقلب المزاج كتقلب الفصول
بين حر وبرد
وشح وعطاء
هكذا هي الأيام والأحوال
كنا نتأوه من لهيب الصيف
وها نحن نرقب بدايات التأوه من برودة الشتاء
نتقلب في الأمزجة كتقلب الأجواء
حينما يتحقق لنا مراد
نتطلع الى اخر
ربما تكون متناقضات
لكنها في كل الأحوال
تكشف بجلاء تذمر الإنسان من حاله الحالي
بين الم وامل
وحزن وفرح
وعطش وارتواء
وجوع وشبع
وفقر وغناء
وصحة ومرض
وشباب وهرم
وطموح ويأس
الخ ماهنالك
تلك هي الحالة المزاجية المتقلبة
نعيشها او نطمع في العيش فيها
وتستمر الحياة إلى نهاية المسار
وربنا هو الستار