ان العناية بأدب الاطفال وقصصهم وثقافتهم يعد مؤشرا مهما لتقدم الدول ورقيها وعاملا جوهريا في بنناء مستقبلها والقصة تاتي في المقام الاول من الادب المقدم للطفل فالاطفال يميلون اليها يستمتعون بها وتجذبهم ما فيها من أفكار وأخيلة وحوادث
ما هى قصة الطفل؟
هي حكاية تقوم على الاحداث والصراع والعقده والحل والاشخاص والزمان والمكان بهدف الامتاع والتسلية .
القصص ومراحل الطفوله
مع ان الطفولة تشكل عالما قائما بذاته الا انه ما يصدق على الاطفال في عمر معين لا يصدق على أطفال آخرون في عمر آخر … ومن هنا قسمت الطفولة البشرية الى مراحل ، واتبع ذلك التقسيم ثقافة الطفل وفقا لذلك ، ويعود ذلك الى أن للطفل حاجات بيلوجية ونفسية مختلفة وهذه الحاجات تختلف من عمر لآخر وأن لكل مرحلة من مراحل نمو الطفل خصائص معينة فيما يعد سلوكا سويا لطفل في الثالثة قد يعد سلوكا شاذا لآخر في التاسعة ، وما يبعث الخوف والقلق في نفس طفل في الرابعة او الخامسة قد يثير السرور والسعادة في نفس آخر في العاشرة .
وهذا يعني ان هناك تباينا بين شخصيات الاطفال في مستويات العمر المختلفة مبعثة تدرج النمو الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي واللغوي لدى الاطفال .
الهدف من حكايه وسرد القصص
– تنمية القدرة على الانتباه والملاحظة .
– التدرب على حسن الإصغاء .
– تنمية القيم الأخلاقية لديه .
– تنمية الذوق الفني لديه .
– تنمية قدراته اللغوية .
– تقوية العلاقات الاجتماعية بينه وبين الأفراد المحيطين به .
– تقوية ثقته بنفسه عند أداء أدوار القصة أو سردها .
– تنمية قدراته على التعبير عن نفسه وعن المواقف التي يراها .
– إدخال السرور والمتعة إلى نفسه .
– أتاحه الفرصة أمامه للتمثيل ولعب الأدوار .
– تنمية حب القراءة لديه .
– تقديره للكتاب وفن التعامل معه .
– تعزيز شعوره بالمرح في الحياة برفقة الكتاب .
– تنمية قدرته على حل المشكلات .