صدر قرار يقضي بفصل كابتن طيار بعد تحرشه باحدى المسافرات على الدرجة الأولى وكانت بمفردها حيث قام بإعطائها رقم هاتفة عنوةً وبعد هبوط الراكبة قامت بأخبار زوجها والذي بدوره أتصل بالكابتـن على الفور من خارج المملكــة غاضباً ووعد بأنه سيتخذ الإجراءات التي تجعله عبرة لغيره فقام الزوج برفع شكوى عاجلة لإدارة السعودية .
وبعد التحقيق وتقصي الحقائق أتضح للجنة التحقيق أن الكابتن سبق وأن تورط في قضايا مشابهة فاوصت بإنزاله إلى درجة مساعد كابتن بإلاضافة لعقوبة مالية إلا أن المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية رفض التوصيات وقرر طي قيد الكابتن نهائياً معتبرا أن ما قام به يستحق هذه العقوبة خاصة وأن الكابتن كان على رأس عمله وما قام به لا يسيء لنفسه وحسب بل وللمؤسسة أيضاً .