ها هو الصمت يجتاح الجميع..
كما أنا وأنت..
يا ترى ما الذي حل بالقلوب فقست؟
وبالمشاعر فتحجرت؟
وبالأقلام فخرست؟
أهو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟
أم أن كل صامت قد نصب مصيدة للإبداع وتوارى خلف صخرة الغياب وحالما تقع في شركه خاطرة
أو قصيدة سيعود إلينا فنتقاسمها معه
ونسد بها رمق القلوب؟
أم أن الحب والشعر والفن مواسم وقد انقضى موسمها وسيحل علينا شتاء قارس الصمت
يجبرنا على انتظار ربيع بوحٍ جديد؟
لا أدري ما الذي يجبرني على الصمت
لأعلم ما يجبركم أنتم..
ولكن حين تجدون إجابة اخبروني.
نواليات
بقلم
قيتارة الحجاز
نوال السروجي