وجئت من جديد ببضاعتي المزجاة أعرضها في سوقكم .. ربما ف مكان مناسب هذه المرة .,
ولا أريد منكم غير أن تقرؤا بعضي .. دون حتى أن تعلقوا
تساؤل :
لماذا يمنحنا الحزن وقودا للكتابة .. لا تمنحنا إياه السعادة ؟
لماذا نكتب عن نواح البومة مالا نكتبه عن تغريد العندليب ؟
هل هي أنانيتنا التي تجعلنا نحتفظ بلحظات السعادة لأنفسنا ..
والتي تجعلنا في الوقت ذاته نحاول أن نشارك الآخرين أحزاننا ؟
.
.
.
ربما هي حكمة سرقتها من بين أنياب الزمن .,
عندما تحس بأنك لا تدري إلى أين تمضي .,
عندما تحس أن بك نهما إلى المسير .. ولكن طول السير يضنينك !
عندما تحس بأن روح الدهر تطردك .. فلا مفر!
وعندما تحس بأن روح الأرض تنفيك .. فلا مقر!
عندما تتفجر أشباح الغضب وشياطينه في عمقك .,
عندما يمضغك السؤم ..
ويزرعك الوجد ..
ويج*** الوهم ..
تذكر أن تصليَ ركعتين !
ثم أمسك مصحفك .,
أو قلمك !
إن الحياة (تقسو) حين تريد ..
على الضعفاء !
في لحظة
في زمان الصمت الذي يفوق ظلام الليل هدؤء وعتمه ..
أنا هنا أنظري لي .. فأنا أكثر أنسان مجروح على هذه الأرض ...
وأنا هو من تبحثين عنه
ولماذا انا ؟
تحياااااااااااتي
بقلم
جريح الامس