جوامع الكلم sgsgi
الإيمان
1- عن أنس t عن النبي r قال: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ"[1].
2- عن أبي هريرة t عن النبي r قال: "الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ"[2].
3- عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولاً لا أسألُ عنه أحدًا غيرك. قال: "قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ"[3].
4- قال عبد الله بن مسعود t: جاء رجل إلى رسول الله r فقال: يا رسول الله، كيف تقول في رجل أحب قومًا ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله r: "الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ"[4].
[1] البخاري: كتاب الإيمان، باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه (13)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من خصال المسلم أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير (45)، والترمذي (2515)، والنسائي (5016)، وابن ماجه (66).
[2] البخاري: كتاب الإيمان، باب أمور الإيمان (9)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها... (35).
[3] مسلم: كتاب الإيمان، باب جامع أوصاف الإسلام (38) بلفظ: "قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ فَاسْتَقِمْ "، وأحمد واللفظ له (15454)، وابن حبان (942)، والطبراني في الكبير (6398)، والبيهقي في شعب الإيمان (4916).
[4] البخاري: كتاب الأدب (81)، باب علامة الحب في الله (5817)، ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب (45)، باب المرء مع من أحب (2640).
العلم
1- عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ"[5].
2- من حديث معاوية بن أبي سفيان t أنه سمع النبي r يقول: "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ"[6].
3- عن عبد الله بن مسعود t قال: سمعت النبي r يقول: "نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ"[7].
4- عن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: "إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ، وَوَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ"[8].
5- عن زيد بن أسلم قال: سمعت ابن عمر يقول: جاء رجلان من المشرق فخطبا، فقال النبي r: "إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا"[9].
6- عن أبيّ بن كعب t أن رسول الله r قال: "إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً"[10].
7- عن عثمان t، عن النبي r قال: "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ"[11].
8- عن أبي الدرداء t عن النبي r قال: "إِنَّمَا العِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَالْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ..."[12].
9- عن عبد الله بن مسعود t قال: قال رسول الله r: "هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ[13]"[14].
[5] مسلم: باب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر (2699)، والترمذي (2646) وقال: حديث حسن، وأبو داود (3641)، وابن ماجه (223).
[6] البخاري: كتاب العلم، باب من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين (71)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب النهي عن المسألة (1037)، والترمذي (2645)، وأحمد (16883).
[7] الترمذي واللفظ له: كتاب العلم، باب الحث على تبليغ السماع (2657)، وابن ماجه (232)، والدارمي (230)، والمتقي الهندي في كنز العمال (29166)، وقال الألباني: صحيح، انظر صحيح الجامع (6764)، والجامع الصغير وزيادته (11710).
[8] مسلم: كتاب الوصية، باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته (1631)، وأبو داود (2880)، والترمذي (1376).
[9] البخاري: كتاب النكاح (70)، باب الخطبة (4851)، ومسلم: كتاب الجمعة (7)، باب تخفيف الصلاة والخطبة (869).
[10] البخاري: كتاب الأدب (81)، باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه (5793)، وأبو داود (5010).
[11] البخاري: كتاب فضائل القرآن (69)، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه (4739).
[12] الطبراني في الأوسط (2663)، وحسنه الألباني، انظر حديث (2328) في صحيح الجامع.
[13] المتنطعون: أي: المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم.
[14] مسلم: كتاب العلم (47)، باب هلك المتنطعون (2670)، وأبو داود (4608)، وأحمد (3655).
الأخلاق والآداب العامة
1- عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: "إِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ". قيل: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: "إِذَا أُسْنِدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ، فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ"[15].
2- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله r قال: "إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا"[16].
3- عن أبي هريرة t قال: كان رسول الله r يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ؛ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ" [17].
4- عن علي بن أبي طالب t قال: قال رسول الله r: "مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ"[18].
5- عن أبي الحوراء السعديّ قال: قلت للحسن بن علي رضي الله عنهما: ما حفظت من رسول الله r؟ قال: "حفظت من رسول الله r: "دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ؛ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ"[19].
6- عن سهل بن سعد الساعديّ t قال: أتى النبيَّ r رجلٌ فقال: يا رسول الله، دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله، وأحبني الناس. فقال رسول الله r: "ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّوكَ"[20].
7- عن النوَّاس بن سمعان الأنصاري قال: سألت رسول الله r عن البر والإثم، فقال: "الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ"[21].
8- عن أبي الدرداء t قال: قال رسول الله r: "مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى"[22].
9- عن أبي هـريـرة t، أن رســول الله r قــال: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"[23].
10- عن أبي هريرة t أن رجلاً قال للنبي r أوصني، قال: "لاَ تَغْضَبْ". فردد مرارًا، قال: "لاَ تَغْضَبْ"[24].
11- عن عبد الله بن عمرو أن رجلاً سأل رسول الله r أي الإسلام خير؟ قال: "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ"[25].
12- عن أبي هريرة، عن النبي r قال: "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ"[26].
[15] البخاري: كتاب الرقاق، باب رفع الأمانة (6131)، وأحمد (8714)، والبيهقي (20150)، والمتقي الهندي في كنز العمال (38508)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (5439).
[16] البخاري: كتاب المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم (3366)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم (2321).
[17] أبو داود: كتاب سجود القرآن، باب في الاستعاذة (1547) والنسائي (5468)، وحسنه الألباني، انظر صحيح الجامع (1283).
[18] مالك في الموطأ (رواية يحيى الليثي): كتاب حسن الخلق، باب ما جاء في حسن الخلق (1604)، والترمذي (2318)، وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع (5911)، والجامع الصغير وزيادته (10854).
[19] الترمذي (2518)، والنسائي (5711)، وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع (3378)، والجامع الصغير وزيادته (5690).
[20] ابن ماجه (4102)، والطبراني في الكبير (5972)، وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع (925).
[21] مسلم: كتاب البر والصلة، باب تفسير البر والإثم (2553)، والبخاري في الأدب المفرد (295)، والترمذي (2389).
[22] أحمد (21769)، وحسنه شعيب الأرناءوط، وابن حبان (3329)، وقال الألباني: صحيح، انظر السلسلة الصحيحة (947).
[23] البخاري: كتاب الأدب، باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره (5672)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب الحث على إكرام الجار والضيف... (47).
[24] البخاري: كتاب الأدب، باب الحذر من الغضب (5765)، والترمذي (2020)، وأحمد (16006)، وابن حبان (5689).
[25] البخاري: كتاب الإيمان، باب إطعام الطعام من الإسلام (12)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب تفاضل الإسلام... (39).
[26] البخاري: كتاب الإيمان، باب الدين يسر (39)، والنسائي (5034)، وابن حبان (351).
العبادات
1- عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله r: "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآَنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا"[27].
2- عن ابن مسعود t أن رجلاً سأل النبي r أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"[28].
3- من حديث أبي هريرة عن النبي r عن الله U: "الصَّوْمُ جُنَّةٌ"[29].
4- عن أبي هريرة t أن النبي r قال: "مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا"[30].
5- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي r قال: "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ"[31].
6- عن عبد الرحمن بن يعمر قال: شهدتُ رسولَ الله r فأتاه ناسٌ فسألوه عن الحج، فقال رسول الله r: "الْحَجُّ عَرَفَةُ، فَمَنْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ عَرَفَةَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ لَيْلَةِ جَمْعٍ فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ"[32].
7- عن أم سلمة أن رسول الله r كان يقول في مرضه الذي توفِّي فيه: "الصَّلاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ". فما زال يقولها حتى ما يفيض بها لسانه[33].
8- عن عديّ بن حاتم t قال: سمعت رسول الله r يقول: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ"[34].
9- عن أبي مسعود الأنصاري t قال: قال رسول الله r: "يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ"[35].
10- عن أبي الدرداء t قال: سمعت رسول الله r يقول: "مَا مِنْ ثَلاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلا بَدْوٍ لا تُقَامُ فِيهِمْ الصَّلاةُ إِلاَّ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ؛ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ". قال السائب: يعني بالجماعة الجماعة في الصلاة[36].
[27] مسلم: كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء (223)، وأحمد (22953)، والدارمي (653)، والطبراني في الكبير (3424).
[28] البخاري: كتاب التوحيد، باب وسمَّى النبي r الصلاة عملاً (7096)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال (85).
[29] البخاري: كتاب التوحيد، باب قول الله U: "يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاَمَ اللَّهِ"برقم (85)، والترمذي (764).
[30] البخاري: كتاب الزكاة، باب قول الله تعالى: "فأما من أعطى واتقى" (1374)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب في المنفق والممسك (1010).
[31] البخاري: كتاب الأدب، باب كل معروف صدقة (5675)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف (1005).
[32] النسائي: كتاب مناسك الحج، فرض الوقوف بعرفة (3016)، وصححه الألباني، انظر الجامع الصغير وزيادته (5483)، وصحيح الجامع (3172).
[33] ابن ماجه: كتاب الجنائز، باب ما جاء في ذكر مرض النبي صلى الله عليه وسلم (1625)، وصححه الألباني، انظر صحيح ابن ماجه (1317).
[34] البخاري: كتاب الزكاة، باب اتقوا النار ولو بشق تمرة (1351)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة (1016).
[35] مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب من أحق بالإمامة (673)، والترمذي (235)، والنسائي (780).
[36] النسائي: كتاب الإمامة، باب التشديد في ترك الجماعة (847)، وحسنه الألباني، انظر صحيح الجامع (5701).
الجهاد
1- عن أنس بن مالك t عن النبي r قال: "لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا"[37].
2- عن أبي موسى الأشعريّ t قال: جاء رجل إلى النبي r فقال: يا رسول الله، ما القتال في سبيل الله؛ فإن أحدنا يقاتل غضبًا، ويقاتل حميَّة. فرفع إليه رأسه -قال: وما رفع إليه رأسه إلا أنه كان قائمًا- فقال: "مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"[38].
3- عن سهل بن سعد الساعدي t أن رسول الله r قال: "رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا..."[39].
4- عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما، أن رسول الله r قال: "وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ"[40].
5- عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي r قال يوم الفتح: "لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا"[41].
6- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال النبي r: "الْحَرْبُ خَدْعَةٌ"[42].
[37] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب الغدوة والروحة في سبيل الله.. (2639)، ومسلم: كتاب الإمارة، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله (1880).
[38] البخاري: كتاب العلم، باب من سأل وهو قائم عالمًا جالسًا (123)، ومسلم: كتاب الإمارة، باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله (1904).
[39] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب فضل رباط يوم في سبيل الله (2735)، والترمذي (1664)، وأحمد (1664).
[40] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب الجنة تحت بارقة السيوف (2663)، ومسلم: كتاب الجهاد والسير، باب كراهة تمنى لقاء العدو (1742).
[41] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب وجوب النفير وما يجب من الجهاد والنية (2670)، ومسلم: كتاب الإمارة، باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد (1353).
[42] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب الحرب خدعة (2866)، ومسلم: كتاب الجهاد والسير، باب جواز الخداع في الحرب (1740).
الطعام واللباس
1- عن مقدام بن معديكرب قال: سمعت رسول الله r يقول: "مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ"[43].
2- عن جابر t أن النبي r قال: "أَحَبُّ الطَعَامِ إِلَى اللهِ مَا كَثُرَت عَلَيهِ الأَيْدِي"[44].
3- عن عبد الله بن مسعود عن النبي r قال: "لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ". قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة. قال: "إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ"[45].
4- عن ابن عمر -قال نافع: ولا أعلمه إلا عن النبي r- قال: "كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ"[46].
5- عن خالد بن سعد قال: خرجنا ومعنا غالب بن أبجر فمرض في الطريق، فقدمنا المدينة وهو مريض، فعاده ابن أبي عتيق، فقال لنا: عليكم بهذه الحبيبة السوداء؛ فخذوا منها خمسًا أو سبعًا فاسحقوها ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب؛ فإن عائشة حدثتني أنها سمعت النبي r يقول: "إِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلاَّ مِنَ السَّامِ". قلت: وما السام؟ قال: "الْمَوْتُ"[47].
6- عن أبي سعيد الخدري t قال: قال رسول الله r: "أَطْيَبُ الطِّيبِ الْمِسْكُ"[48].
7- عن أبي هريرة t أن رجلاً كان يأكل أكلاً كثيرًا فأسلم فكان يأكل أكلاً قليلاً، فذُكِر ذلك للنبي r فقال: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ"[49].
8- عن أبي قتادة t، عن النبي r قال: "سَاقِي الْقَوْمَ آخِرُهُمْ شُرْبًا"[50].
[43] الترمذي (2380) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجه (3349)، وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع (5674).
[44] الطبراني في الوسط (7317)، وابن أبي يعلى (2045)، وقال حسين سليم أسد: رجاله رجال الصحيح. والبيهقي في شعب الإيمان (9620)، وقال الألباني: حسن، انظر صحيح الجامع (171)، والجامع الصغير وزيادته (171).
[45] مسلم: كتاب الإيمان، باب تحريم الكبر وبيانه (91)، ومالك في الموطأ -رواية محمد بن الحسن- (945)، والترمذي (1999).
[46] البخاري: كتاب الوضوء، باب لا يجوز الوضوء بالنبيذ ولا المسكر (239)، ومسلم -واللفظ له-: كتاب الأشربة، باب بيان أن كل مسكر خمر وأن كل خمر حرام (2003).
[47] البخاري: كتاب الطب، باب الحبة السوداء (5363)، ومسلم: كتاب السلام، باب التداوي بالحبة السوداء (2215).
[48] الترمذي (991)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي (1905)، وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع (1032)، والجامع الصغير وزيادته (1912)
[49] البخاري: كتاب الأطعمة، باب المؤمن يأكل في مِعًى واحد (5082)، ومسلم: كتاب الأشربة، باب المؤمن يأكل في معى واحد (2062).
[50] مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب قضاء الصلاة الفائتة... (681)، وأبو داود (3725)، والترمذي (1894).
الأسرة
1- عن أنس بن مالك t قال: سمعت رسول الله r يقول: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ"[51].
2- عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي r أنه قال: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي"[52].
3- عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: "دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ"[53].
4- عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ...". وعند مسلم: "... اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا"[54].
5- عن عبد الله بن عمر أن النبي r قال: "أَبَرُّ الْبِرِّ أَنْ يَصِلَ الرَّجُلُ وُدَّ أَبِيهِ"[55].
6- عن عمرو بن خارجة قال: خطب رسول الله r فقال: "إِنَّ اللهَ قَد أَعْطَى كَلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ وَلا وَصَيَّةَ لِوَارِثٍ"[56].
[51] البخاري: كتاب البيوع، باب من أحب البسط في الرزق (1961)، ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها (2557).
[52] الترمذي (3895)، والنسائي (4619)، وابن ماجه (1977)، وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع (3314).
[53] مسلم: كتاب الزكاة، باب فضل النفقة على العيال والمملوك (995)، وأحمد (10177)، والبخاري في الأدب المفرد (751).
[54] البخاري: كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً" (3153)، ومسلم: كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء (1468).
[55] مسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل صلة أصدقاء الأب والأم ونحوهما (2552)، والترمذي (1903).
[56] النسائي واللفظ له: كتاب الوصايا، باب إبطال الوصية للوارث (3641)، والترمذي (2121)،
السياسة والحكم
1- عن أنس بن مالك t أن معاذًا قال: يا رسول الله، أرأيت إن كان علينا أمراء لا يستنون بسنتك، ولا يأخذون بأمرك، فما تأمر في أمرهم؟ فقال رسول الله r: "لاَ طَاعَةَ لِمَنْ لَمْ يُطِعِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ"[57].
2- عن معقل بن يسار t أنه سمع النبي r يقول: "مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ لاَ يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ إِلاَّ لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ"[58].
3- عن تميم الداريّ أن النبي r قال: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ". قلنا: لمن؟ قال: "لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ"[59].
4- عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي r أنه قال: "كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ.."[60].
5- عن أبي هريرة t عن النبي r أنه قال: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: الإِمَامُ العَادِلُ..."[61].
6- عن عائشة رضي الله عنها، عن رسول الله r قال: "الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِم مَا وَافَقَ الْحَقَّ"[62].
7- عن أبي ذرٍّ t قال: قلت: يا رسول الله، ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي، ثم قال: "يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ ضَعِيفٌ وَإِنَّهَا أَمَانَةُ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا"[63].
[57] أحمد (13248)، وأبو يعلى (4046)، وقال الألباني: صحيح، انظر صحيح الجامع (7521)، والجامع الصغير وزيادته (13478).
[58] مسلم: كتاب الإيمان، باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار (142)، والبيهقي في شعب الإيمان (7363).
[59] مسلم: كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة (55)، وأبو داود (4944)، والنسائي (4197)، وأحمد (16983).
[60] البخاري: كتاب الجمعة، باب الجمعة في القرى والمدن (853)، ومسلم: كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل... (1829).
[61] البخاري: كتاب الجماعة والإمامة، باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد (6421)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة (1031).
[62] الحاكم في المستدرك (2310)، وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع (6716).
[63] مسلم: كتاب الإمارة، باب كراهة الإمارة بغير ضرورة (1825)، والحاكم (7119)، والطيالسي (481).
المعاملات
الاقتصاد والتجارة
1- عن عائشة قالت: قال رسول الله r: "إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ، وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ كَسْبِهِ"[81].
2- عن حكيم بن حزام t، عن النبي r قال: "الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا"[82].
3- عن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: "وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا"[83].
4- عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51]"[84].
5- عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: "مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ"[85].
6- عن النعمان بن بشير t قال: سمعت رسول الله r يقول: "الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنَ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ"[86].
7- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله r قال: "لاَ يَبِيعُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ"[87].
[81] أبو داود (3528)، والنسائي (4451)، وأحمد (25652)، وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع (2208)، والجامع الصغير وزيادته (3971).
[82] البخاري: كتاب البيوع، باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا (2004)، ومسلم: كتاب البيوع، باب الصدق في البيع والبيان (1532).
[83] مسلم: كتاب الإيمان، باب قول النبي r "من غشنا فليس منا" (101)، وابن ماجه بلفظ: "ليس منا من غش" (101).
[84] مسلم: كتاب الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب (1015)، والدارمي (2717).
[85] البخاري: كتاب الاستقراض وأداء الديون، باب مطل الغني ظلم (2270)، ومسلم: كتاب المساقاة، باب تحريم مطل الغني (1564).
[86] البخاري: كتاب الإيمان، باب فضل من استبرأ لدينه (52).
[87] البخاري: كتاب البيوع، باب لا يبيع على بيع أخيه (2032)، ومسلم: كتاب النكاح، باب تحريم الخطبة على خطبة أخيه (1412).
كلمات أخرى جامعة
1- عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله r: "مَنْ صَمَتَ نَجَا"[88].
2- عن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: قال الله U: "أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ". وقال: "يَدُ اللَّهِ مَلأَى لاَ تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ"[89].
3- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي r: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالْفَرَاغُ"[90].
4- عن أبي هريرة t، عن النبي r قال: "الْعَيْنُ حَقٌّ". ونهى عن الوشم[91].
5- عن أنس t قال: قال رسول الله r: "انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا". قالوا: يا رسول الله، هذا ننصره مظلومًا فكيف ننصره ظالمًا؟! قَالَ: "تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ"[92].
6- عن أبي أمامة عن النبي r: "الزَّعِيمُ غَارِمٌ"[93]. الزعيم: الكفيل. غارم: ضامن.
7- من حديث أبي هريرة t أن رسول الله r قال: "... وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ"[94].
8- عن ابن شهاب أن سهل بن سعد الأنصاري أخبره أن رجلاً اطّلع من جحر في باب رسول الله r ومع رسول الله r مِدْرًى يرجِّل به رأسه، فقال له رسول الله r: "لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُ طَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ الإِذْنَ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ"[95].
9- عن ابن عباس قال: قال رسول الله r: "يَدُ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ"[96].
10- عن أبي هريرة t أيضًا قال: قال رسول الله r: "سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائةَ أَلْفِ دِرْهَم". فقال رجل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: "رَجُلٌ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ أَخَذَ مِنْ عُرْضِهِ مِائَةَ أَلْفٍ، فَتَصَدَّقَ بِهَا، وَرَجُلٌ لَيْسَ لَهُ إِلاَّ دِرْهَمَانِ فَأَخَذَ أَحَدَهُمَا فَتَصَدَّقَ بِهِ"[97].
11- عن أبي هريرة t، عن النبي r قال: "السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ"[98].
12- عن عمر بن الخطاب t قال: سمعت رسول الله r يقول: "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ"[99].
13- عن أبي هريرة، عن النبي r قال: "لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ"[100].
14- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله r: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ"[101].
[88] الترمذي (2501)، وأحمد (6481)، وقال الألباني: صحيح، انظر صحيح الجامع (6367)، والجامع الصغير وزيادته (11313).
[89] البخاري: كتاب التفسير، سورة هود (4407)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب الحث على النفقة (993).
[90] البخاري: كتاب الرقاق، باب ما جاء في الصحة والفراغ (6049)، والترمذي (2304)، وابن ماجه (4170).
[91] البخاري: كتاب الطب، باب العين حق (5408)، ومسلم: كتاب السلام، باب الطب والمرض والرقى (2187).
[92] البخاري: كتاب المظالم، باب أعن أخاك ظالمًا أو مظلومًا (2312)، ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب نصر الأخ ظالمًا أو ظالمًا (2584).
[93] أحمد (22349)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده حسن. وقال الألباني: صحيح، انظر الجامع الصغير وزيادته (7565)، وصحيح الجامع (4116).
[94] مسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر (2699).
[95] البخاري: كتاب الديات، باب من اطلع في بيت قوم ففقئوا عينه فلا دية له (6505)، ومسلم: كتاب الآداب، باب تحريم النظر في بيت غيره (2156).
[96] الترمذي: كتاب الفتن، باب لزوم الجماعة (2166)، وابن حبان (4577)، وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع (3621).
[97] النسائي: كتاب الزكاة، باب جهد المقل (2527)، وحسنه الألباني، انظر حديث رقم (3606) في صحيح الجامع.
[98] البخاري: أبواب العمرة، باب السفر قطعة من العذاب (1710)، ومسلم: كتاب الإمارة، باب السفر قطعة من العذاب (1927).
[99] البخاري: بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي... (1)، ومسلم: كتاب الإمارة، باب قوله r: (إنما الأعمال بالنية) (1907).
[100] البخاري: كتاب الرقاق، باب الغنى غنى النفس (6081)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب ليس الغني عن كثرة العرض (1051).
[101] البخاري: كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور... (2550)، ومسلم: كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة... (1718).