هنا بداخل أضلعي بين إنحناءات الشرايين والأوردة
داخل قطرات دمي وفي طرقات عروقي
سكنت وترعرعت أجمل المشاعر تستأنس بوجودك
فأنت لمشاعري سكنا ولشوقي مهدا
يامن له القلب يخفق شوقا والروح تتلهف لك إحتراقا
سيدي المفتون وحبيب الفؤاد
رغم غيابك وبعدك عن ناظري
فإنني أراك وبجلاء في كل ما حولي
أراك في خيالي
أراك في أحلامي
أراك في حروفي
أراك في أفكاري
أراك في كل حركاتي وسكناتي
أنت توأم الروح
أنت بلسم الجروح
أنتي كل الفروح
آآآآآآآآآه والف آآآآآآآآآآآآآه
مشتاق لك شوق الأحياء للماء والهواء
مشتاق لك شوق الصالحين للبعث
مشتاق لك شوق الجياع للغذاء
فمتى يحين اللقاء ....متى يحين اللقاء
متى تنطوي المسافات وتقترب الخطوات
متى تنتهي الأهات
متى ....ومتى....ومتى