أسـمـعـي ثم أسـمـعـي حـنـًـا قــروب
أفـصـحـت عن حسسها وأتــقــول لا
لا ولا في صــبـح والـلا في غــروب
يــشــهــد ألــلــه ثـم شــهًــدنا ألمـلا
نـابـذيـن ألصمت عن حــرره لعـوب
وعـن كـريـم ن تـاه عن درب العـلا
هي سراب الماء وتـابـعــهـا كـذوب
حــالـمـه وتـــثـــيــر حـالـم مــبــتــلا
وأكـسـبــت ذمــه تـلـطًــخ بـالـذنـوب
وألـــــوضاعـه مـا يــبــاريـهـا غــلا
لــوتـداعـت صوب؟عــزًتـهـا بصوب
حــالهــا مــعـــروف لـو قـالوا هــلا
والـمـجـامل من سراطـيـن القـلـوب
جـــاه لــلــشــيـطـان مـايـعــرف ولا
كـلًـكـم قـولــوا عـسى ربـي يــتـوب
لاســـمـاحــه لـلــتًــعــــــــرًي لا ولا
الـتـعــرًي والـتـجـــرًي ســــم روب
والـســمـوم أنــواع حــتـى فـالـكـلا
والحــرار أتـعـف عن تلك الـدروب
ومـن يــســمــيــهـا أبــوهـا مـاخـلا
سـتـرهـا داعـي وتـخـفـق له قـلوب
عـــزً مـنـسـب كـنًـها ريـــم الـفــــلا
مـالـمـسها لامس ولاساحـت بنـوب
وكـل مـن هـايـط تــقـضــبـه ألـخـلا
ولايـداعــبـهـا نــســيـم ولا هــبـوب
ولا تــــزل ابـكــلـمة ن فـيـهـا جــلا
من مـعــزًتهـا نـشاطـرها الـكـروب
وأنـتـألًـم لـو يـــضـايـــقـــهـا بـــــلا
كـلًــنـا بـقــروبــنا لجــل ألـخــطـوب
شـعــلةن تحـرق وضـوئن مـشعـلا