بمناسبة لقاء الزملاء لعام ١٤٤٦ ه
سـلام فـي مـرحبا مـع كـل رايـح وغـاد
نـأخـذ عـلـوم الـخـبر وإلا نــودي الـخبر
الـلـيـلة الـلـيـل كـنـه مــن لـيـال الـعـياد
فـرحـة نـهاية شـهر مـدري بـداية شـهر
تـجـمعوا صـحبتي والـقلب نـال الـمراد
مـاكـنـي إلا بـعـيـد الـفـطـر وإلا الـنـحـر
عـاد الـهناء فـي لـقاكم مثل مالعيد عاد
كل عام وأنتم بخير ومن ظفر في ظفر
اسـتأنس الـطائف المأنوس والسعد زاد
طـاب الـمساء يارفاق وطاب جو السمر
مـابـين حـي الـوسام وحـي بـأم الـعراد
زان الـسـمر لـلمسامر مـع لـحون الـشعر
أنـحت عيون القوافي من عروق الفؤاد
الـشعر والمأس ينحت من كبود الصخر
كـله عـلى شـأن جـمع سـاد بـالعلم ساد
مـاساد بـالشهرة الـلي جـات هذا العصر
سدنا بدرس المتون وشرح كافٍ وضاد
قـدام عـهد الـسناب ومحتوى في صور
ذاك الـزمان الـجميل الـلي كساه الرشاد
لـلـه دره نـتـاجه كــل مــن هــو حـضـر
بـالـربوة الـلي بـعز الـصيف نـسمة بـراد
مـاكـن مـن هـو سـكنها غـير جـار الـقمر
وصـلاة ربـي عـلى المبعوث سيد العباد
صلوا على المصطفى في حل وإلا سفر
ⒿⒶⒷⒺⓇ