أن احتفظ دوماً بالصورة المشرقة ، فإن أصابها خدش ، أُعيد التقاطها من زوايا جديدة ، و لكني لا أكرر طباعة ( النيجاتيف)
إن مسني منك ألم ، أتذكر كم منحتني من الأمل ، و أختبر قدراتي في العد إلى سبعين ، و سأكتشف كم أنا رائعة إذ بإمكاني العد إلى مئة .
الذكريات المؤلمة و المواقف الحزينة قد تباغتني بالزيارة من دون استئذان و لا استئناس ، و لكنها لا ترتاح عندي ولا مأوى لها ، و الجميلة منها تبحث عني ! لتسكن إليّ .
أن أُبقي على بساطتي، و إن بدت للآخرين سذاجة، فالتفاؤل و البساطة وجهان لعملة واحدة...الراحة.
عندما نختلف مع بشريتنا و لا نتقبلها و لا نتعايش معها و نقاومها ، عندئذ تبرز العنصرية ! في الألوان ، في الأشكال ، في المشاعر ، في الكلمات... وهنا التشاؤم .
أن أرى مع كل أزمة فرصة ، و ليس مع كل فرصة أزمة .
أن أردد دوماً مع كل حدث ( إن ربي لطيف لما يشاء ) ، كما لم يردد يوسف سواها ، بعد التآمر ! والإلقاء في الجب ! و البيع ! و الفتنة ! و السجن ! .
أن لا أودعك و لكن إلى لقاء ،
ولا أقول لا ترحل و لكن سأنتظرك ،
و لن أنساك و لكني سأذكرك .
أن يضيء المكان عندما نتواجد ،
لا عندما نغادر .
وأن تبقى الحكمة عندما نصمت ،
أكثر مما ننطق .
وأن نبادر بالاعتذار عن أخطاء الآخرين ،
بنفس الصدق الذي نتبناه عند الاعتذار لأخطائنا
.
و أن يكون الحسن للظن قرين ،
و يتوه السوء .... و لا دليل .
أن تتجاوز عند عطائك ذلك الجرم الذي قد يكون جسداً أو وطناً أو حدوداً ،
و تحلق في سماء الكون قيماً و معان ، لا ارض لها و لا جنسية ( بدون ) .
يقول ريتشارد باندلر
يظنّ بعض الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ..
و لكن العكس هو الصحيح ..
حيث أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة .
مما أعجبني..