ليلةٌُ إكتستَ سمآئنا بنور وجنتيهآ
قمرٌُ هيَ بسطوع بضيآئهآ
ونجومٌُ هيَ بإبتسآمةِ ثغرهآ
توآعدنآ علىآ السمر أنا وأنفآسهآ
فكنتٌُ هآئجآًَ ببركآن شوقيِ للقيآهآ
تسألني أي الثيآب يُعجبني فأحتآرُ من بين ثيآبهآ
فإن لبست الازرق كآنت كالسمآء صآفيةًَ وهآدئةًَ
وإن لبست الاسود كآنت كالليلِ فآتنةًَ ونآعمةًَ
وإن لبست الاحمر كآنت كشُجيرة التوت لذيذةٌُ ...
فلم أكن مهتمآَ للون ثوبهآ بقدر شوقي لرؤية عينآهآ العسليتآن..!!
مرت الدقآئق وكأنهآ سآعآت وأنا مشغوفآ بلقيآهآ
فدقت أجرآس موعد لقآئنا ...!!
إلتقيتهآ وكأنني اول مره ألتقي بهآ ..
فقد كآنت مختصرةًَ مفآتن نسآء العآلم أجمع ..
نآثرةًَ خصآل شعرهآ على كتفيهآ تلعبُ بهِ نسمآت الهوآء
متكحلة العينآن رآسمةًَ نهرآ بتلك العيون النجلآء
متعطرةًَ بعطرهآ الفرنسي عآبثآ بشذآه بكل الانحآء
متوشمةًَ بنقشآت الحنآ على يديهآ فمآ أجملهآ بهذآ البهآء ...
تنآولت يديهآ مسرعآ بهآ إلى ذلك المكآن الذي إلتقيتهآ بهِ أول مره ..
شآطى نهرٍِ جميل وإزدآن بجمآله بقآمتها بجوآره ..
فقد أذهلتني ذلك اليوم وهيَ تُدلي برجليهآ في الشآطئ تتلآعب وتتغنج ك الطفله ..
جلسنآأنا وهيَ نتسآمر ونتجآذب نسمآت أنفآسنا على شآطئ النهر
نحتسي قهوتنآ التي إعتدتُ أن تكون أصآبعها هيَ قطعُ السكر ...
إقتربت مني .. فدعتني لأُرآقصهآ .. فلبيتُ ندآئهآ ..فقد كآنت فرصتي لإحتضآن أنفآسهآ وهي تترآقصُ
بأحضآني ..
إقتربت أكثر وأكثر ..فإلتف يدآي على خآصرتهآ .. وإحتضنت عينآي عينآهآ .. وأصبحنآ نخطو خطوآت
الرقص كلٌُ منآ يتوق إلى تقبيل الاخر ..
فدنوتُ منهآ بغيةَ قبلةًَ تُكمل فرحتِ التي إبتدت من يوم لُقيآهآ .. فكأنهآ كورود الخُزآمي عندمآ يدآعبهآالهوى
تتمآيل برقةٍِ وحنآن فزرعتُ قُبلةًَ على شفتيهآ ..
تآركآ أنفآسي بدآخلهآ .. تُدآعبني بضحكتهآ ..
فهمستُ لهآ بمآ كآن بدآخلي ..
فقلتُ لهآ ..
يآمن كنتِ لي أملآَ وحُلمآَ وأجملُ زهرةٍِ تهديني عطرآًَ
كيفَ تمكنتِ مني وكنتِ لي في هذآ الظلآم نورآَ
كيف أزحتِ الثُقل من كآهلي وكنتِ لي بحرآَ
بربكِ كيف كنتِ تأتيني في غربآل حُزني وأكتُبكِ شعرآَ
كيف كنتِ تسآمرين أحلآمي بأطرآف الليل وتكون لي بدرآ ....؟
فقآلت ..
لأنني وبكل بسآطةٍِ أعشقك لحد الجنون ..
ولأنني على أنغآم عشقك وقيثآرةُ حُبك أترآقصُ بجنون ...!!
تحيااااااااتي
بقلم
(جريح الامس)