في دياجير الألم وهدوء المكان
تدفقت دمعتاي تحمل اسرار وجداني
تفيض بها خارج فؤادي لتداوي جراح كتماااني
سنينٌ تمر ايامها كثقل الجبال عليّ ..
في كل يوم اواجه ألمي بأمل يملىء قلبي..
احلم بعودته سالماً بعد طول غياب ..
يطوي احزاني ويداوي جراحي..
لكن سرعان ماتخيب آمالي وتعود أصداء مشاعري حزينة منكسره ..
واجد نفسي وحيده..
ولم <<يــعـــد >>>
وقد مللت غيابه ..واشتقت لأيامه ..
مازلت انتظر ابتسامته تعيد معنى حياتي..
مازلت اذكر آخر جمله نطق بها
<< مهما طال غيابي سأعود واحمل داخلي كل حبي وحنيني لك >>
وانا اقول مهما طال غيابك.. فأنا بإنتظارك
...... مهما طال غيابك.. فأنا بإنتظارك
..... مهما طال غيابك.. فأنا بإنتظارك
أرق التحــ بقلــم شوق القصيم ــايـــا