بأوسط الصف الأمامي
كنت حاجز مقعدين
ما معي أحد لكني
دائم أحب الثنين
يمكن يجين خويي
او يجيني ضيف غالي
جئيت قبل النور يطفا
وإستقبلوني طائرين
رحبو فيني وهلو
كررو ها لين ملو
مو كلام والا مودة
لأجل ما بيكون بعده
خل ذا أخذه عشانك
ذي عجائب من زمانك
وقبل لا الفلم يدور
هاج هرج للحضور
يناظروا صوب الدخول
في سرور وفي ذهول
يطالعون بعين وحدة
فإذا بالباب وحدة
مقبلة نحوي تخطا
تسحر الناس بخطاها
الملك لله ساحرة
شاعرة ومو شاعرة
شاعرة بوجودي
كنها تنوي قيودي
صرت أناظر نحوها
وهي تسن برمحها
وحين جات بجانبي
قالت المقعد ذا أبي
قلت ذا دافع رسومه
يمكن تجي له لزمه
قالت أعطيك الرسوم
وبعدها عندي علوم
قلت طيب اجلسي
بونسك وونسي
قلتها ما كنت داري
جلست بجنبي يساري
طفو الأنوار عنا
حان عرض الفلم النا
خيم الصمت لثواني
بس أنا أكيد أعاني
وإبتدأ الفلم الغريب
بس فلمي جا قريب
جالنا الجرسون يركض
قام للموجود يعرض
قلت ممكن تطلبين
اطلبي النا الثنين
قالت أنت شو بتريد
قلت ما اريده بعيد
قالت: أنت يا شقي
قلت: لا أنا تقي
قالت: اطلب شي عصير
والا بتريده خطير
قلت: يكفني خطرك
من قدمك ليا شعرك
قلت للجرسون روح
هات لي دوا الجروح
قال : حاضر شيء تاني
قلت: لا يكفي ما جاني
راح عنا وهمست أهلين
أنت يا شقي من وين
قلت : كنت أدري ونسيت
ضاع عقلي قد سهيت
وإبتدينا بالسوالف
هي تقل ويش شائف
قلت: ضيعت الوصائف
كلمة منها وكلمة مني
قصة عنها وقصة عني
وفجأة ولع النور
وبانت كأنها من الحور
قالت: إنتهي الفلم
قلت : ما عندي علم
قالت : ليه ما كنت متابع
قلت: كنت بدنياي ضائع
قالت: أنا بعد مثلك
قلت من ضيعك : قالت
يوه ميلت نحوي وأمالت
أنت من غيرك يا شقي
أنت من غيرك يا شقي