.
.
.
.
هلال بن فجحان الديحاني المطيري (1855-1938) أكبر ثرى عرفتة الكويت في عصره (1). لقب بملك لؤلؤ أتسعت املاكه حتى شملت الكويت والبحرين والهند والبصرة كان عضوا في المجلس التشريعي الأول عام 1921 و بلغت ثروتة أكثر من 8 ملايين روبية هندية.
[ نشأته ]
كان يتيما توفي والدة وهو في السابعة من عمره ولا إخوة له سوى اخت واحدة ثم توفيت امة قبل ان يتم عمره العشرين عام عمل في الغوص على لؤلؤ الكويت في عام 1914 بلغ عدد السفن التي يملكها 28 سفينة منها البوم مشهور والبلم ميسر ادى عنها 10173 روبية ضريبة للأمير عن محصول اللؤلؤ في عام واحد.
في عام 1912 هاجر من الكويت إلى البحرين بعد خلاف حدث بينة وبين الشيخ مبارك الصباح بسبب زيادة الضرائب علية واستقر بالبحرين معة حراسه واسرتة وندم مبارك على فعلتة فأرسل الية ابنة الشيخ سالم المبارك الصباح ليستسمح منة ويرجعة فرفض وبعدها قام الشيخ مبارك الصباح على ظهر يخته البخاري مشرف إلى البحرين لاسترضائه ودعوته بالعوده إلى الكويت فرجع وبقى في الكويت إلى ان توفي عام 1938
[ إسهاماته ]
ساهم في النهضة العلمية حين تبرع بمبلغ خمسة آلاف روبية لتأسيس المدرسة المباركية عام 1911.
فقد ألف جمل لة في معركة حمض عام 1920 سيرهم مع الجيش الكويتي و انفق من مالة للمساهمة في بناء السور الثالث.
أنتخب عام 1921 ليصبح عضوا في مجلس الأمه.
جهز 200( ديحاني) من للمشاركة في معركة الجهراء ..شرق العاصمه الكويتيه.. وقد دفع تعويضا لإسر قتلى "الدياحين" مبلغ بمجموعة 16 الف روبية
تبرع بقطعة ارض في وسط العاصمة وتكفل بتسويرها لتصبح مقبرة للكويت حملت اسمة (مقبرة هلال)
[ تكريم الدولة له ]
اسمت الدولة الكثير من المعالم بأسمة تقديرا لدورة في(( تاريخ الكويت))، وهي:
مدرسة هلال الديحاني ،المتوسطة للبنين ، وهي في محافظة مبارك الكبير.
شارع هلال الديحاني، يقع في منطقة السالمية.
صالة هلال الديحاني، صالة رياضية تتبع نادي القادسية الكويتي.
( صور للمرحوم هلال )
الشيخ عبدالله السالم الصباح في البصره عام 1919
منقول