فى ايام لويس الخامس عشر (1710-1774) احتشد الناس امام قناة فرساى...وكل النبلاء ورجال الدين .واتجهت عيونهم الى احد البيوت المهجورة...وخرج من البيت رجل فى الخمسين من عمره ..احنى راسه للجميع..واحناه مرتين للملك.وانتظر اشارة من الملك...وجاءت الاشارة من الملك...وطلب الرجل من الملك ومن الحاضرين ان يضعوا اصابعهم فى اذانهم.وفعلوا ..ودوى انفجار هائل.واختفى البيت فى ثانية...ولم يعرف ما حدث...
وفى 21 مايو سنة 1957 نشرت مجلة "بارى برس" ترجمة لمقال احد العلماء الانجليز .فى نهاية القرن التاسع يقول فيه ان العالم الذى نسف البيت امام الملك لويس الخامس عشر اسمه دوبريه...وهو احد المشتغلين بالكيمياء..وتحويل المعادن..وهذا الرجل قد اعلن للملك انه اكتشف سر النار وان لديه القدرة على توليدها...وتوجيهها واستخدامها فى الدمار..وانه يستطيع ان ينسف الاسطول الانجليزى كله..وطلب من الملك..ان يرى بنفسه هذه التجربة فى سفينة واحدة.ولكن الملك فزع من هول هذا الاكتشاف ..وطلب الى العالم دوبريه ان يتوقف عن ابحاثه.لانها لا تخدم الانسانية..واستدعاه الى قصره..ولم يعرف الناس شيئا عن هذا الرجل الذى استخدم اول قنبلة ذرية فى التاريخ