يامعتـرف لـي بكلـمـة راس عــن حـبـك .... مثلـي أنجبـر فـي هـوى مثلـك بحريّـتـه
وقـد قلتهـا لـك قبـل تهمـس لـي بـإذنـي .... أمــوت فــي حـبـك الـصـادق وعذريّـتـه
أي والله إنــي احـبـك حــب مــن قـلـبـي .... ولـســان حـالــي يتـكـلـم لـــك بعفـويّـتـه
ومـن ذبذبـة عينـك الشهـلا وسلهمـتـك .... حسـيـة فــي رهـبـة المـوقـف وأهميّـتـه
ثم قلتها لك وانـا ادري فيـك وتسمعنـي .... هذا هو الحب ومـا اخجـل مـن علانيّتـه
رغم إني فعـل ٍغيـور وطبعـي محافـظ .... لكّـن رؤى القلـب تعكـس لـك شفافيّـتـه
وعـلـى مطـايـا نـوايــا قـلـبـي الأبـيــض .... جـاتـك ركـايـب عـطــا مـثـلـي وقافـيّـتـه
ثــم قلتـهـا بنـيـة المخـلـص وأنــا داري .... أن الله يحـاسـب ابــن آدم عـلــى نـيّـتـه
ومـادار فـي بالـي الإحــراج لــو لحـظـة .... فـي ذكـري الـلـي خــذت قلـبـي مثاليّـتـه
أنا اعترف بأنـه أغـلا مـن سكـن قلبـي .... وانــه سـبــب رقـــة الـخـافـق وحنـيّـتـه
وتدرون فيني عديل الروح ش مسوي .... أمشكّـل ٍ حبـي الـصـادق وشخصيّـتـه
واذا بـغـا يثـيـر هـاجـس قلـبـي أحـيـانـا .... يغيضـنـي فــي دلــع نفـسـه ومزاجـيّـتـه
حـتـى جعلـنـي اغـبـط الـلـي يـقـرب لــه .... ليـن وصلـت غيرتـي لحجابـه وعبيّـتـه
وخلانـي اعشـق غــلاه وجـيـت متـأمـل .... عفويـة ٍ هيـجـت بـحـر الـغـلا وطيّـتـه
حـتـى تولـعـت بــه ومــن الـولـع فيـنـي .... أصبحت اقـدر غـلا خلـي وخصوصيّتـه
وأمـوت لاشفـت بعيونـه وفـا المخلـص .... اللـي بـه أحيـا عـروق الخـافـق الميّـتـه
حتى إني شفـت البـراءة فيـه تسحرنـي .... من طيبة القلـب إلـى عشقـي فضوليّتـه
وهـذا أسـاس الشعـور اللـي لكـم ظاهـر .... للي عـلـيـه الـنـوايــا كانــت أمـبـيّـتـه
وقلـب ٍ يداعـب غلاتـه بيـن ضلعـــــانـي .... مـاكـنـه الا أبـو حانــي عـلــى أبنـيّـتـه
ومـاكـن نفـسـي علـيـه مـــن الـولــه إلا .... أم ٍ تـغـيّـب ضـنـاهـا وتنـتـظـر جـيّـتـه
هــذا وأنــا نــور عيـنـي قـبـل لا أحـبه .... فهمت طبعــه وعـاداتـــه ونفســـيّتـه
ومــن زود مـانـي متـولـع فـيـه خـلانـي .... اعشـق بجوهـر صفـا قلبـه صفـا نيّـتـه
والجـادل الـلـي عنيـتـه لــو لـقـا شـايـب .... يـرفـع لــه عـقـالـه الـمـرعـز وطاقـيّـتـه
أقـولـهـا وأتـحــدى شــخــص يـقـرانــي .... ثـم يكتشـف فـي غرامـي سـر جماليّـتـه
هـذا وأنـا مقـدّر اللـي قـد سـمـع نـصـي .... واقـدّر الـلـي أحـتـرم مثـلـي.. وعقليّـتـه