قصيدتان جميلتان عجبتني حبيت أنقلها لكم
أرجو تنال إعجابكم
1
دموع القصيدة
صدر الورق يحضن دموع القصيدة
لما دموعي صدركم ما حضنها
وحبري عزاي...بكل وردة شهيدة
لبستها ليلة فرحها ...كفنها !!!
كان الفرح في بسمتك يوم عيده
تامر على فرحة زماني وتنها
كانت عيونك في حياتي عقيده
دافعت بأشواق المحبين عنها!
كنت أختصر كل الدروب البعيدة
بأوتار تعزف للأماني لحنها
وفجأة ...لقيت أن الليالي عنيده
ووقتي عطاني حسبة ما وزنها
وأثر السحابة للعطاشا مكيدة
تغدر بمنهو راجي الخير منها!
يا قاتل حلم المحبين بيده
ضيعت ساعات الفرح من زمنها
بين الهقاوي والعلوم الاكيده
ضاعت دروب اللي في عيونك زبنها
واللي بقى مني ...خطاوي شريده
ودموع ....عيني صدركم ما حضنها...
2
دمعه اليتيمه
من كثر ما هي تدمع العيـن جفـت
في كل لحظه تنثر الدمع الاعيان
وفي كل موقف عبرت الحزن صفت
تمسح ادموع الهم في كل الأحيان
تشكي فراق اللي له العيـن رفـت
تشكي افراق الأم والاب سيـان
لولا العقل والدين كـان استخفـت
العالم اللي حولها كلـه احـزان
تبغـى السعـاده والسعـاده توفـت
العيد غير العيد لو عود ازمـان
لا جاء نهار العيـد قامـت تلفـت
تشوف كل الناس بالعيد فرحـان
والقلب حزنـه فيـه قـام ايتكفـت
كلٍ نهار العيد يفـرح وطربـان
وعند اليتيم اشموع الأفـراح طفـت
لو تشتري في ليلة العيد فستـان
مـا تلبسـه لـن السعـاده تخفـت
ما له حلى لو لبسته بين الأقران
مالـه حلـى لـو الحنايـا تشفـت
تجر ونات الأسى وين ما كـان
وفستانهـا بالعيـد قـام ايتعـفـت
تقول حظي طايحٍ بين الاخـوان
يقطعك ياحظٍ مـع الوقـت زفـت
غاب الفرح يوم الفرح ما بعد بان
والصوت من بعد الطفولـه مخفـت
اقول وادموع اليتامى لها شـان
من يمسح الدمعه ترى العين جفـت
منقول
لا أعرف القائل