مدخل ....
إلى أحدهم أخذ مني الكثير ...الكثير
وبخل علي ولو باهتمام بسيط...
مع ذلك لست بنادمة ..
فكما يُقال
الطيور لاتأخذ مقابلا لجمال تغريدها...
صدفة ذات ليلة ..أوجدتك بحياتي
وفرحت لدخولك أحلامي ...
في أول معرفتي بك كنت ممتلئ بالعشق ..
بالجنون ..
لكنك اليوم
أفسدت سعادتي بالندم ...!!!
...
بعد أشهر ...
من الغياب ...
وجدت نفسي أحجز لك موعدا على الورق لأكتبك
أو
لأكتب قصتي معك !!
منذ أيام هذه الورقة تنتظر مني قرار ..!!
لا أعلم
قرار أختصر به عذاب أشهر ماضية بكلمات ..
أم
هي محاولة أخيرة لاستعادتك أيضا بكلمات...!!
فمن أين ابدأ...!!
كنا غرباء ..
ومع مرور الأشهر تبددت غربتنا ..
كانت حروفنا تبدد غربتنا ..
تروي ظمأنا كقطرات الماء في فيه العطشان..
كنا نهرب كل مساء
خلف حصون الفرح
ونهدم قلاع الرهبة
ونبني صروحا من الحب ...
منذ أشهر..
منحتني
باقة من نور....
ومنحت لنفسي وقتها حق الحلم بك ..
حملت في الأشهر السابقة من الآمال والأحلام
أكثر مما تحتمله أشهر ...
كنت تغيب و..تعود
تعود..
تحرقني
ثم تغيب ..
لكنني مازلت أنتظر هاتفك ..وأتمسك به
فصوتك
يحمل لي فرح العالم
ورنين هاتفك يعيدني للحياة
..
لكن اليوم ...
جاء صوتك هكذا ..
دون مقدمات
تحدثت وكأنك تكمل حديثا بدأناه بالأمس !!!
وكأنك لم تحدثني منذ أشهر ....
كنت تتحدث ...
وأنا أبحث في حديثك عن شرح لما حل بنا
كانت رائحة الحديث تملأ حديثك ...!!
حديثك اليوم
قتل ماتبقى لدي من حلم لم يكتمل ...!!
وأيقنت أنني ماعشته معك لم يكن إلا
أشهر مزيفة
مخرج ...
بحثت بهذه الكلمات نهايه أقل وجعا لقصتنا ..
فلتكن الحروف لقاءنا وفراقنا أيضا .....
فاقرأني للمرة الأخيرة ولاتعاود المرور من هنا ...
منقول