نسب الرسول الكريم
هل سالت نفسك يوما من هم اجداد نبيك محمد”ص”؟
من المؤكد في جميع كتب التاريخ الاسلامي ثبوت نسب رسول الله الى اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام ولكن اختلف في نسبه من بعد عدنان الى سيدنا اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام ونسبه صلى الله عليه وسلم حتى عدنان هو…
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النظر ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان,وهنا بعض المعلومات البسيطه عن اجداده صلوات ربي وسلامه عليه
ابن عبد الله
وهو والد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان افضل اخوته خلقا واحسنهم وصفا واصغرهم سنا حتى كانت تحبه قريش كلها وتزوج بامنه بنت وهب وكانت من اشرف نساء قريش وقتها بعد ما نجا من الذبح.وقصة الذبح هي في عجاله ان اباه عبدالمطلب نذر الى الله نذرا انه اذا اعطاه الله عشرا من الرجال حتى يمنعونه سيذبح احدهم لله عند صنم بالكعبه فلما اكتمل له بنوه وشبوا حكى لهم نذره لله فاجابوه لذلك فامرهم ان ياتوا بالقداح وهي مثل الاكواب وكل واحد منهم يضع اسمه على كوب منهم ثم ياتوا الههم الصنم ليضعوا عنده هذه القداح وياتي رجل يختار واحدا فيكون هو ما اختار الههم ليذبح, ووقع الاختيار على عبد الله وهم عبد المطلب ليذبح ابنه ولكن لحب قريش له منعته واشارت عليه بان ياتي عرافا فيستشيره في امره هذا فاستحسن الفكره لانه كان احب اولاده اليه وذهب الى عرافة كان اهل قريش يستفتونها في امورهم فاشارت عليه بان يرمي القداح مره اخرى بين عبد الله وعشره من الابل فان جائت بعبد الله مره اخرى فليزد عشرا من الابل, ففعل عبد المطلب وكل مره يضرب القداح تاتي بعبد الله وهو يزيد الابل حتى وصلوا المائه فكانت فديته مائه من الابل.ورجع عبد المطلب بابنه فرحا بعد ما ذبح 100 من الابل عند الكعبه.واراد بعدها ان يزوجه فزوجه بامنه بنت وهب الزهري كما ذكرنا, فتزوجها وسافر الى الشام للتجاره بعدها ثم رجع بمرض شديد حتي توفي قبل ميلاد الرسول الكريم.
ابن عبد المطلب
وهو جد رسول الله صلى الله عليه وسلم واسمه شيبه وذلك لبياض شعره وكان منه ما ذكرنا من الولد وما حدث مع ابنه عبد الله وسبب تسميته عبد المطلب هو ان اباه هاشم تزوج من امراه من اشراف بني النجار من المدينه وكانت تشترط ان تبقى هناك وكان هاشم يرحل بتجارته للشام ويتركها ثم لما يعبر بالمدينه كان يمكث معها فولدت له شيبه ولما كبر الولد وكان يلعب مع صبيان قومه فيغلبهم يقول دائما انا ابن هاشم تفاخرا وسمعه رجل من قريش مارا فرجع مكه يخبر عمه المطلب فما لبث ان ذهب المطلب الى المدينه وعرف ابن اخيه وقال له انا عمك واريدك ان ترجع معي الى مكه وتاخذ ملك ابيك الذي تركه لك واخذه من وراء امه وهي لا تعرف وكان المطلب عندما تسئله الناس في مكه من هذا الغلام؟ فيقول هذا عبد لي احضرته من الشام حتى عرف بعبد المطلب ثم عرف بعد ذلك انه ابن هاشم لان بعض اهل قريش حاول الستيلاء على ما تركه له ابوه فاستنجد باخواله من بني النجار فاجابوه فكانت له منعه وهيبه في قريش بعدها.
ابن هاشم
واسمه عمرو وسمي هاشم لانه اول من هشم الثريد لقومه بمكه واطعمهم وقيل في ذلك,(عمرو الذي هشم الثريد لقومه… ورجال مكه مسنتون عجاف),وهاشم هو اول من سن رحلتي الشتاء والصيف, وهو الذي رحل لفلسطين وجاء بالدقيق وقدم به مكه واطعم اهلها عند قحطهم وجوعهم,وولي هاشم عن ابيه السقايه والرفاده. ووليها بعده اخوه المطلب
ابن عبد مناف
واسمه المغيره وكان يقال له القمر من شدة جماله, وله ثلاثة اخوه وهم عبد العزى وعبد الدار وعبد قصي.
ابن قصي
واسمه زيد وسمي قصي لان ربيعه بن حرام وهو رجل من اشراف الشام تزوج من امه فاطمه بعدما مات ابوه كلاب واخذه وامه وهو رضيع الي ارض بني عذره بالشام ومكث فيها حتى شب ولذلك سمي قصي لبعده عن قومه بمكه والقاصي هو البعيد.كان قصي بينه وبين رجل من قضاعه في الشام شئ فقال له القضاعي انت لست منا فارجع الى قومك فرجع الى امه مهموما وسالها عن نسبه فقالت له والله يا بني انت احسن منه نسبا فانت بن كلاب بن مره بن … وسردت له نسبه الى اسماعيل بن ابراهيم.وبعدها قررقصي ان يلحق بقومه في مكه وبالفعل ذهب لمكه وتزوج ابنة حليل الخزاعي وكان حليل يلي امر الكعبه ومكه.
فأقام قصى معه- يعنى مع حليل - وولدت له ولده عبد الدار , وعبد مناف , وعبد العزى وعبدا بنى قصى. فلما انتشر ولده , وكثر ماله , وعظم شرفه هلك حليل بن حبشية فرأى قصى أنه اولى بالكعبة وأمر مكة من خزاعة وبنى بكر وأن قريشا فرعة اسماعيل بن ابراهيم , وصريح ولده , فكلم رجالا من قريش وبنى كنانة , ودعاهم الى اخراج خزاعة وبنى بكر من مكة , فلما قبلوا منه ما دعاهم اليه وبايعوه عليه , كتب الى أخيه من أمه رزاح بن ربيعة بن حرام - وهو ببلاد قومه - يدعوه الى نصرته , والقيام معه , فقام رزاح بن ربيعة فى قضاعة , فدعاهم الى نصر أخيه والخروج معه اليه فأجابوه الى ما دعاهم من ذلك .
وقال هشام فى خبره : قدم قصى على أخيه زهرة وقومه فلم يلبث ان ساد , وكانت خزاعة بمكة أكثر من بنى النضر فأستنجد قصى أخاه رزاحا , وله ثلاثة أخوة من أبيه من امرأة أخرى , فأقبل بهم وبمن أجابه من أحياء قضاعة , ومع قصى قومه بنى النضر , فنفوا خزاعة , فتزوج قصى حبى بنت حليل بن حبشية من خزاعة , فولدت له أولاده الأربعة , وكان حليل آخر من ولى البيت , فلما ثقل جعل ولاية البيت الى ابنته حبى , فقالت : قد علمت أنى لا أقدر على فتح الباب واغلاقه قال : فأنى أجعل الفتح والاغلاق الى رجل يقوم لك به , فجعله الى ابى غبشان - وهو سليم بن عمرو بن بوى بن ملكان بن أفصى _ فاشترى قصى ولاية البيت منه بزق خمر وبعود. فلما رأت خزاعة كثروا على قصى , فاستنصر أخاه , فقاتل خزاعة , فبلغنا- والله أعلم - أن خزاعة أخذتها العدسة , حتى كادت تفنيهم , فلما رأت ذلك جلت عن مكة , فمنهم من وهب مسكنه , ومنهم من باع , ومنهم من أسكن , فولى قصى البيت وأمر مكة والحكم بها , وجمع قبائل قريش , فأنزلهم أبطح مكة . وكان بعضهم فى الشعاب ورؤس جبال مكة , فقسم منازلهم بينهم , فسمى مجمعا , وله يقول مطرود - وقيل : ان قائله حذافة ابن غانم :أبوكم قصى كان يدعى مجمعا به جمع الله القبائل من فهر وملكه قومه عليهم .
وأما ابن اسحاق , فانه ذكر أن رزاحا أجاب قصيا الى ما دعاه اليه من نصرته , وخرج الى مكة مع اخوته الثلاثه , ومن تبعه لذلك من قضاعة فى حاج العرب , وهم مجموعون لنصر قصى , والقيام معه , قال : وخزاعة تزعم أن حليل بن حبشية أوصى بذلك قصيا , وأمره به حين انتشر له من ابنته من الأولاد ما انتشر , وقال : أنت أولى بالكعبة والقيام عليها , وبأمر مكة من خزاعة , فعند ذلك طلب قصى ما طلب . فلما اجتمع الناس بمكة وخرجوا الى الموقف , وفرغوا من الحج ونزلوا منى , وقصى مجمع لما أجمع له , ومن تبعه من قومه من قريش وبنى كنانة ومن معه من قضاعة . ولم يبق الا أن ينفروا للصدر , وكانت صوفة تدفع بالناس من عرفة , وتجيزهم اذا نفروا من منى , اذا كان يوم النفر أتوا لرمى الجمار - ورجل من صوفة يرمى للناس , لا يرمون حتى يرمى فكان ذووا الحاجات المعجلون يأتونه , فيقولون له : قم فأرم حتى نرمى معك , فيقول : لا والله حتى تميل الشمس , فيظل ذووا الحاجات الذين يحبون التعجيل . يرمونه بالحجارة ويستعجلونه بذلك , ويقولون : ويلك قم فأرم , فيأبى عليهم .حتى اذا مالت الشمس قام فرمى ورمى الناس معه . حدثنا بن حميد . قال : حدثنا سلمة , عن ابن اسحاق , هذا الحديث عن يحى بن عباد بن عبد الله بن الزبير , عن أبيه عباد . فاذا فرغوا من رمى الجمار , وأرادوا النفر من منى , أخذت صوفة بناحيتى العقبة , فحبسوا الناس , وقالوا أجيزى صوفة , فلم يجز أحد من الناس حتى ينفدوا , فاذا نفرت صوفة ومضت خلى سبيل الناس , فانطلقوا بعدهم , فلما كان ذلك العام , فعلت ذلك صوفة كما كانت تفعل , قد عرفت ذلك لها العرب , وهو دين فى أنفسهم فى عهد جرهم وخزاعة وولايتهم , أتاهم قصى بن كلاب بمن معه من قومهمن قريش وكنانة وقضاعة عند العقبة فقالوا نحن أولى بهذا منكم , فناكروه فناكرهم , فقاتلوه فاقتتل الناس قتالا شديدا , ثم انهزمت صوفة وغلبهم قصى على ما كان بأيديهم من ذلك . وحال بينهم وبينه . قال : وانحازت عند ذلك خزاعة وبنو بكر عن قصى بن كلاب , وعرفوا أنه سيمنعهم كما منع صوفة , وأنه سيحول بينهم وبين الكعبة وأمر مكة فلما انحازوا عنه باداهم وأجمع لحربهم , وثبت معه أخوه رزاح بن ربيعة بمن معه من قومه من قضاعة , وخرجت لهم خزاعة وبنو بكر وتهيئوا لحربهم , والتقوا فاقتتلواقتالا شديدا , حتى كثرت القتلى من الفريقين جميعا وفشت فيهم الجراحة . ثم انهم تداعوا الى الصلح , الى أن يحكموا بينهم رجلا من العرب فيما أختلفوا فيه , ليقضى بينهم , فحكموا بعمر بن عوف ابن كعب بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة فقضى بينهم بأن قصيا أولى بالكعبة وأمر مكة من خزاعة , وان كل دم أصابه قصى من خزاعة وبنى بكر موضوع يشدخه تحت قدميه , وأن ما أصابت خزاعة وبنو بكر من قريش وبنى كنانة وقضاعة ففيه الدية مؤداه وأن يخلى بين قصى ابن كلاب وبين الكعبة ومكة , فسمى يعمر بن عوف يومئذ الشداخ , لما شدخ من الدماء ووضع منها . فولى قصى البيت وأمر مكة وجمع قومه من منازلهم الى مكة وتملك على قومه وأهل مكة فملكوه , فكان قصى أول ولد كعب ابن لؤى أصاب ملكا أطاع له به قومه , فكانت اليه الحجابة والسقاية والرفادة والندوة واللواء , فحاز شرف مكة كله , وقطع مكة ارباعا بين قومه فانزل كل قوم من قريش منازلهم من مكة التى أصبحوا عليها .حدثنا بن حميد , قال : حدثنا سلمة , عن بن اسحاق , قال : ويزعم الناس أن قريشا هابت قطع شجر الحرم فى منازلهم , فقطعها قصى بيده , وأعانوه فسمته العرب مجمعا لما جمع من امرها , وتيمنت بأمره فما تنكح امرأة ولا رجل من قريش الا فى دار قصى بن كلاب , وما يتشاورون فى أمر ينزل بهم الا فى داره, ولا يعقدون لواء لحرب قوم من غيرهم الا فى داره , يعقدها لهم بعض ولده , وما تدرع جارية اذا بلغت أن تدرع من قريش اللا فى داره , يشقعليها فيها درعها ثم تدرعه , ثم ينطلق بها الى أهلها , فكان أمره فى قومه من قريش فى حياته وبعد موته كالدين المتبع , لا يعمل بغيره تيمنا بأمره ومعرفة بفضله وشرفه , واتخذ قصى لنفسه دار الندوة وجعل بابها الى مسجد الكعبة , ففيها كانت قريش تقضى أمورها .حدثنا ابن حميد , حدثنا سلمة , قال : حدثنى محمد بن اسحاق , عن عبد الملك بن راشد, عن أبيه قال : سمعت السائب بن خباب صاحب المقصورة يحدث أنه سمع رجلا يحدث عمر بن الخطاب - وهو خليفة - حديث قصى بن كلاب هذا وما جمع من أمر قومه , واخراجه خزاعة وبنى بكر من مكة , وولايته البيت وأمر مكة فلم يردد ذلك عليه ولم ينكره . قال : فأقام قصى بمكة على شرفه ومنزلته فى قومه لا ينازع فى شىءمن أمر مكة , الا أنه قد أقر للعرب فى شأن حجهم ما كانوا عليه وذلك لأنه كان يراه دينا فى نفسه , لا ينبغى له تغييره , وكانت صوفة على ما كانت عليه حتى انقرضت صوفة , فصار ذلك من أمرهم الى آل صفوان بن الحارث ابن شجنة وراثة , وكانت عدوان على ماكانت عليه , وكانت النسأة من بنى مالك بن كنانة على ما كانوا عليه , ومرة بن عوف على ما كانوا عليه , فلم يزالوا على ذلك حتى قام الاسلام , فهدى الله به ذلك كله . وابتنى قصى دارا بمكة , وهى دار الندوة , وفيها كانت قريش تقضى أمورها , فلما كبر قصى ورق( عظمه ) - وكان عبدالدار بكره هو , وكان أكبر ولده , وكان- فيما يزعمون - ضعيفا , وكان عبد مناف قد شرف فى زمان أبيه , وذهب كل مذهب وعبد العزى بن قصى وعبد بن قصى , فقال قصى لعبد الدار فيما يزعمون : أما والله لألحقنك بالقوم , وان كانوا قد شرفوا عليك , لا يدخل رجلا منهم الكعبة حتى تكون أنت تفتحها , ولا يعقد لقريش لواء لحربهم الا أنت بيدك , ولا يشرب رجل بمكة ماء الا من سقايتك , ولا يأكل أحدمن أهل الموسم طعاما الا من طعامك ، ولا تقطع قريش أمورها الا فى دارك . فأعطاه داره , دار الندوة التى لا تقضى قريش أمرا الا فيها , وأعطاه الحجابة واللواء والندوة والسقاية والرفادة - وكانت الرفادة خرجا تخرجه قريش فى كل موسم من أموالها الى قصى بن كلاب , فيصنع به طعاما للحاج يأكله من لم تكن له سعة ولا زاد ممن يحضر الموسم , وذلك أن قصيا فرضه على قريش , فقال لهم حين أمرهم به : يامعشر قريش , انكم جيران الله وأهل بيته الحرام وأن الحاج ضيف الله وزوار بيته , وهم أحق الضيف بالكرامة , فاجعلوا لهم شرابا وطعاما أيام هذا الحج , حتى يصدروا عنكم , ففعلوا فكانو يخرجون لذلك كل عام من أموالهم فيدفعونه اليه , فيصنعه طعاما للناس أيام منى , فجرى ذلك من أمره على قومه فى الجاهلية , حتى قام الاسلام , ثم جرى فى الاسلام الى يومك هذا , فهو الطعام الذى يصنعه السلطان كل عام بمنى حتى ينتهى الحج . حدثنا ابن حميد , قال : حدثنا سلمة , قال : حدثنى من أمر قصى ابن كلاب وما قال لعبد الدار فيما دفع اليه ابن اسحاق بن يسار , عن أبيه عن الحسن بن محمد بن على بن أبى طالب , : قال : سمعته يقول ذلك لرجل من بنى عبد الدار , يقال له نبيه بن وهب بن عامر بن عكرمة بن هاشم ابن عبد مناف بن عبد الدار . قال الحسن بن محمد : فجعل اليه قصى ما كان بيده من أمر قومه كله , وكان قصى لا يخالف ولا يرد عليه شىء صنعه . ثم ان قصيا هلك , فأقام أمره فى قومه من بعده بنوه .
ابن كلاب
وأم كلاب - فيما ذكر- هند بنت سرير بن ثعلبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة . وله أخوان من أبيه من غير أمه . وهما تيم ويقظة , أمهما- فيما قال هشام بن الكلبى - أسماء بنت عدى بن حارثة ابن عمرو بن عامر بن بارق . وأما ابن اسحاق فأنه قال : أمهما هند بنت حارثة البارقية . قال : ويقال : بل يقظة لهند بنت سرير , ام كلاب .
ابن مرة
وأم مرة وحشية بنت شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة , وأخواه لأبيه وأمه عدى وهصيص. وقيل ان أم هؤلاء الثلاثة مخشية . وقيل ان أم مرة وهصيص مخشية بنت شيبان بن محارب بن فهر , وأم عدى رقاش بنت ركبة بن نائلة بن كعب بن حرب بن تيم بن سعد بن فهم بن عمروبن قيس بن عيلان .
ابن كعب
وأم كعب ماوية - فيما قال ابن اسحاق وابن الكلبى - وماوية بنت كعب ابن القين بن جسر بن شيع الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة , وله أخوان من أبيه وأمه : أحدهما يقال له عامر , والآخر سامة , وهم بنو ناجية , ولهم من ابيهم أخ قد انتمى ولده الى غطفان ولحقوا بهم , كان يقال له : عوف , أمه البردة بنت عوفبن غنم بن عبدالله بن غطفان .ذكر أن الباردة لما مات لؤى بن غالب خرجت بابنها عوف الى قومها , فتزوجها سعد بن ذبيانبن بغيض , فتبنى عوفا , وفيه يقول - فيما ذكر - فزارة بن ذبيان :
عرج على ابن لؤى جملك يتركك القوم ولا منزل لك
ولكعب أخوان أخران أيضا من أبيه من غير أمه , أحدهما خزيمة , وهو عائذة قريش , وعائذة أمه , وهى عائذة بنت الخمس بن قحافة , من خثعم , والآخر سعد . ويقال لهم بنانة , وبنانة أمهم , فأهل البدية منهم اليوم - فيما ذكر - فى بنى أسعد بن همام , فى بنى شيبان بن ثعلبة , وأهل الحاضرة ينتمون الى قريش .
ابن لؤى
وأمم لؤى - فيما قال هشام - عاتكة بنت يخلد بن النضر بن كنانة , وهى أولى العواتك اللائى ولدن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش , وله أخوان من أبيه وأمه , يقال لأحدهما : تيم , وهو الذى كان يقال له تيم الأدرم - والدرم نقصان فى الذقن , قيل أنه ناقص اللحى - وقيس , قيل لم يبق من قيس أخى لؤى أحد , وان أخر من كان بقى منهم رجل هلك فى زمان خالد بن عبدالله القسرى , فبقى ميراثه , لا يدرى من يستحقه . وقد قيل : ان أم لؤى واخوته سلمى بنت عمرو بن ربيعة , وهو لحى بن حارثة ابن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء من خزاعة .
ابن غالب
وأم غالب ليلى بنت الحارث بن تميم بن سعد بن هذ يل بن مدركة . وأخوته من أبيه وأمه : الحارث , ومحارب , وأسد , وعوف , وجون , وذئب , وكانت محارب والحارث من قريش الظواهر , فدخلت الحارث الأبطح .
ابن فهر
وفهر - فيما حدثت عن هشام بن محمد أنه قال : هو جماع قريش , قال : وأمه جندلة بنت عامر بن الحارث بن مضاض الجرهمى . وقال : ابن اسحاق - فيما حدثنا بن حميد - قال : حدثنا سلمة , عن ابن اسحاق : أمه جندلة بنت الحارث بن مضاض بن عمرو الجرهمى . وكان أبو عبيدة معمر بن المثنى يقول - فيما ذكر عنه - أمه سلمى بنت أد بن طابخة بن الياس بن مضر .وقيل : ان أمه جميلة بنت عدوان من بارق , من الأزد . وكان فهر فى زمانه رئيس الناس بمكة - فيما حدثنا ابن حميد , قال: حدثنا سلمة , عن ابن اسحاق - فى حربهم حسان بن عبد كلال بن مثوب ذى حرث الحميرى .وكان حسان فيما قيل اقبل من اليمن مع حمير وقبائل من اليمن عظيمة ,يريد أن ينقل أحجار الكعبة
من مكة الى اليمن ليجعل حج الناس عنده ببلاده , فأقبل حتى نزل بنخلة , فأغار على سرح الناس ,ومنع الطريق , وهاب أن يدخل مكة ,فلما رأت ذلك قريش وقبائل كنانة ومن كان معهم من أفناء مضر,خرجوا اليه فاقتتلوا قتالا شديدا , فهزمت حمير,وأسر حسان بن عبد كلال ملك حمير ,أسره الحارث بن فهر , وقتل فى المعركة فيمن قتل من الناس ابن ابنه قيس بن غالب بن فهر ,وكان حسان عندهم بمكة أسيرا ثلاث سنين ,حتى افتدى منهم نفسه ,فخرج به ,فمات بين مكة والمدينة .
ابن مالك
وأمه عركشة بنت عدوان ,وهو الحارث بن عمرو بن قيس بن عيلان ,فى قول هشام . وأما ابن اسحاق فأنه قال : أمه عاتكة بنت عدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان . وقيل : ان عكرشة لقب عاتكة بنت عدوان , واسمها عاتكة وقيل ان امه هند بنت فهم بن عمرو بن قيس بن عيلان . وكان لمالك أخوان , يقال لأحدهما يخلد , فدخلت يخلد فى بنى عمرو بن الحارث ابن مالك بن كنانة , فخرجوا من جماع قريش . والآخر منهما يقال له : الصلت , لم يبق من ذريته أحد .وقيل سميت قريش قريشا بقريش بن بدر بن يخلد بن الحارث بن يخلد بن النضر بن كنانة , وبه سميت قريش قريشا , لأن عير بنى النضر كانت اذا قدمت قالت العرب : قد جاءت عير قريش , قالوا : وكان قريش هذا دليل بنى النضر فى أسفارهم , وصاحب ميرتهم , وكان له ابن يسمى بدرا , احتقر بدرا , قالوا : فيه سميت البئر التى تدعى بدرا , بدرا . وقال ابن الكلبى : انما قريش جماع نسب , ليس بأب ولا أم ولا حاضن ولا حاضنة وقال أخرون : انما سمى بنو النضر بن كنانة قريشا , لان النضر بن كنانة خرج يوما على نادى قومه , فقال بعضهم لبعض : انظروا الى النضر كأنه جمل قريش وقيل انما سميت قريش قريشا بدابة تكون فى البحر تأكل دواب البحر تدعى القرش , فشبه بنو النضر بن كنانة بها , لأنها أعظم دواب البحر قوة وقيل : ان النضر بن كنانة كان يقرش عن حاجة الناس فيسدها بماله , والتقريش - فيما زعموا - التفتيش . وكان بنوه يقرشون أهل الموسم عن الحاجة فيسدونها بما يبلغهم - واستشهدوا لقولهم : ان التقريش هو التفتيش , بقول الشاعر :
أيها الناطق المقرش عنا عند عمرو فهل لهن انتهاء
وقيل : ان النضر بن كنانة كان أسمه قريشا . وقيل : بل لم تزل بنو النضر ابن كنانة يدعون بنى النضر حتى جمعهم قصى بن كلاب , فقيل لهم قريش , من أجل أن التجمع هو القرش , فقالت العرب : تقرش بنو النضر , أى قد تجمعوا وقيل : انما قيل قريش , من أجل أنها تقرشت عن الغارات ,حدثنى الحارث , قال : حدثنا محمد بن سعد , قال : حدثنا محمد بن عمر , قال : حدثنى أبو بكر بن عبدالله بن أبى سبرة , عن سعيد بن محمد ابن جبير بن مطعم , أن عبد الملك بن مروان سأل محمد بن جبير : متى سميت قريش قريشا ؟ قال : حين اجتمعت الى الحرم من تفرقها , فذلك التجمع التقرش . فقال عبد الملك : ما سمعت هذا . ولكن سمعت أن قصيا كان يقال له القرشى , ولم تسم قريش قبله حدثنى الحارث , قال : حدثنا محمد بن سعد , قال : أخبرنا محمد بن عمر , قال : حدثنى أبوبكر بن عبدالله بن أبى سبرة , عن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف , عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال : لما نزل قصى الحرم وغلب عليه , فعل أفعالا جميلة , فقيل له : القرشى فهو أول من سمى به .
حدثنى الحارث , قال : حدثنا محمد بن سعد , قال: أخبرنا محمد بن عمر , قال : حدثنى أبو بكر بن أبى سبرة , عن أ[ى بكر بن عبيد الله بن أبى جهم , قال النضر بن كنانة كان يسمى القرشى حدثنى الحارث , قال حدثنا محمد بن سعد , قال : قال محمد بن عمر : وقصى أحدث وقود النار بالمزدلفة , حيث وقف بها حتى يراها من دفع من عرفة , فلم تزل توقد تلك النار تلك الليلة فى الجاهلية . حدثنى الحارث , قال : حدثنا محمد بن سعد , قال : أخبرنا محمد بن عمر , قال : فأخبرنى كثير بن عبد الله المزنى , عن نافع , عن ابن عمر قال : كانت تلك النار توقد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان . قال محمد بن عمر : وهى توقد الى اليوم .
ابن النضر
واسم النضر قيس , وأمه برة بنت مر بن أد بن طابخة . اخوته لأبيه وأمه نضير ومالك وملكان وعامر والحارث وعمرو وسعد وعوف وغنم ومخزمة وجرول وغزوان وحدال . وأخوهم من ابيهم عبد مناة وأمه فكيهة وقيل فكهة- وهى الذفراء بنت هنى بن بلى بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وأخو عبد مناة لأمه على بن مسعود بن مازن بن ذئب بن عدى بن عمرو بن مازن الغسانى , وكان عبد مناة بن كنانة تزوج هندا بنت بكربن وائل , فولدت له ولده , ثم خلف عليها أخوه لأمه على بن مسعود , فولدت له , فحضن على بنى أخيه , فنسبوا اليه , فقيل لبنى عبد مناة : بنو على , واياهم,عنى الشاعر بقوله :
لله در بنى على أيم منهم وناكح وكعب بن زهير بقوله :
صدموا عليا يوم بدر صدمة دانت على بعدها لنزار
ثم وثب مالك بن كنانة على على بن مسعود , فقتله , فوداه أسد بن خزيمة .
ابن كنانة
وأم كنانة عوانة بنت سعد بن قيس بن عيلان . وقد قيل : ان أمه هند بنت عمرو بن قيس , وأخوته من أسد وأسدة , يقال انه أبو جذام والهون , وأمهم برة بنت مر بن أد بن طابحة , وهى أم النضر بن كنانة , خلف عليها بعد أبيه .
ابن خزيمة
وأمه سلمى بنت سليم بن الحاف بن قضاعة , وأخوه لأبيه وأمه هذيل , وأخوهما لأمهما تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وقد قيل : ان أم خزيمة وهذيل سلمى بنت أسد بن ربيعة .
ابن مدركة
وأسمه عمرو , وأمه خندف , وهى ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف ابن قضاعة , وأمها ضرية بنت ربيعة بن نزار . قيل : بها سمى حمى ضرية , وأخوة مدركة لأبيه وأمه عامر- وهو طابخة - وعمير- وهو قمعة - ويقال : انه أبو خزاعة . حدثنا ابن حميد , قال : حدثنا سلمة , عن ابن اسحاق أنه قال : أم بنى الياس خندف , وهى امرأة من أهل اليمن , فغلبت على نسب بنيها , فقيل : بنو خندف ,قال : وكان أسمه مدركة عامرا , واسم طابخة عمرا . قال : وزعموا أنهما كانا فى ابل لهما يرعيانها , فأقتنصا صيدا , فقعدا عليه يطبخانه , وعدت عادية على ابلهما , فقال عامر لعمرو : أتدرك الابل أو تطبخ هذا الصيد ؟ فقال عمرو : بل أطبخ الصيد , فلحق عامر الابل , فجاء بها , فلما راحا على ابيهما , فحدثاه بشأنهما , قال لعامر : أنت مدركة , وقال لعمرو : أنت طابخة .وحدثت عن هشام بن محمد , قالوا : خرج الياس فى نجعة له فنفرت ابله من أرنب , فخرج اليها عمرو فأدركها , فسمى مدركة , وأخذها عامر فطبخها فسمى طابخة , وانقمع عمير فى الخباء فلم يخرج فسمى قمعة , وخرجت أمهم تمشى فقال لها : الياس أين تخندفين ؟ فسميت خندف - والخندفة ضرب من المشى - قال وقال قصى بن كلاب :أمهتى خندف والياس أبى,قال : وقال الياس لعمرو ابنه : انك قد ادركت ما طلبتا ولعامر : وأنت قد انضجت ما طبختا ولعمير : وأنت قد أسأت وانقمعتا
ابن الياس
وأمه الرباب بنت حيدة بن معد , وأحوه لأبيه وأمه الناس , وهو عيلان , وسمى عيلان - فيما ذكر - لأنه كان يعاتب على جوده , فيقال له : لتغلبن عليك العيلة ياعيلان , فلزمه هذا الاسم وقيل : بل سمى عيلان بفرس كانت له تدعى عيلان . وقيل : سمى بذلك , لأنه ولد فى جبل يسمى عيلان . وقيل : سمى بذلك لأنه حضنه عبد لمضر يدعى عيلان .
ابن مضر
فوا لى صفتكم .فقصوا عليه ما أوصاهم به أبوهم ,فقضى بالقبة الحمراء والدنانير والا بل ـ وهى حمر ـ لمضر ,وقضى بالخباء الأسود وبالخيل الدهم لربيعة ,وقضى بالخادم وكانت شمطاء ـ وبالخيل البلق لاياد ,وقضى بالارض والدراهم لانمار.
ابن نزار
وقيل ان نزارا كان يكنى أبا اياد .وقيل : بل كان يكنى أباربيعة ,أمه معانة بنت جوشم بن جلهمة بن عمرو,واخوته لابيه وأمه .قنص , وقناصة , وسنام ,وحيدان , وحيدة ,وعبيد الرماح ,وقضاعة وبه كان معد يكنى.
ابن معد
وأم معد ـ فيما زعم هشام ـ مهدد بنت اللهم ـابن جلحب بن جديس . وقيل ابن طسم ,من ولد يقشان بن ابراهيم خليل الرحمن ,حدثنا الحارث بن محمد , قال : حدثنا محمد بن سعد , قال: حدثنا هشام بن محمد , قال : حدثنى محمد بن عبد الرحمن العجلانى : وأخوته من أبيه وأمه الديث - ان الديث هو عك . وقيل : ان عكا هو ابن الديث ابن عدنان - وعدن ابن عدنان , فزعم بعض أهل الأنساب أنه صاحب عدن واليه تنسب وأن أهلها كانوا ولده فدرجوا .وأبين - وزعم بعضهم أنه صاحب أبين وأنها اليه تنسب , وأن أهلها كانوا ولده فدرجوا - وأد بن عدنان درج , والضحاك , والعى , وأم جميعهم أم معد وقال بعض النسابة كان عك انطلق الى سمران من أرض اليمن ,وترك أخاه معدا وذلك أن أهل حضورلما قتلوا شعيب بن ذى مهدم الحضورى ,بعث الله عليهم بختنصر عذابا ,فخرج أميا وبرخيا ,فحملا معدا ,فلما سكنت الحرب رد اه الى مكة ,فوجد معد اخوته وعمومته من بنى عدنان قد لحقوا بطوائف اليمن ,وتزوجوا فيهم ,وتعطفت عليهم اليمن بولادةجرهم اياهم ,ولعدنان أخوان لأبيه ,يدعى أحدهما نبتا والآخرمنهما عمرا . فنسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لايختلف النسابون فيه الى معد بن عدنان ,وأنه على ما بينت من نسبه .
حدثنى يونس بن عبد الأعلى ,قال أخبرنا ابن وهب ,قال :حدثنى ابن لهيعة عن أبى الأسود وغيره ,عن نسبة رسول الله صلى الله عليه وسلم :محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بنمرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد ثم يختلفون فيما بعد ذلك . وقال الزبير بن بكار :حدثنىيحيى بن المقداد الزمعى ,عن عمه موسى ابن يعقوب بن عبد اللهبن وهب بن زمعة ,عن عمته أم سلمة زوج النبىصلى الله عليه وسلم ,قالت سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلم يقول :”معد بن عدنان بن أدد بن زند بن يرى بن أعراق الثرى “. ,قالت أم سلمة :فزند هو الهميسع , وأعراق الندى هو اسماعيل بن ابراهيم .
حدثنى الحارث ,قال حدثنا محمد بن سعد ,قال : أخبرنا هشام بن محمد ,قال حدثنى محمد بن عبد الرحمن العجلانى ,عن موسى بن يعقوب الزمعى ,عن عمته عن جدتها ابنة المقداد بن الأسود البهرانى ,قالت :قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : معد بن عدنان بن أدد بن يرى بن أعراق الثرى”. وقال بن اسحق ـفيما حدثنا ابن حميد عن سلمة بن الفضل عنه عدنان ـفيما يزعم بعض النساب بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن اسماعيل بن ابراهيم .
وبعض يقول:بل عدنان بن أدد بن أيتحب بن أيوب بن قيذر بن اسماعيل بن ابراهيم . قال : وقد انتمى قصى بن كلاب الى قيذر فى شعر . قال : ويقول بعض النساب :بل عدنان بن ميدع بن منيع بن أددبن كعب بن يشجب بن يعرب بن الهميسع بن قيذر بن اسماعيل بن ابراهيم , قال :وذلك أنه علم قديم أخذ من أهل الكتاب الأول . وأما الكلبى محمد بن السائب فانه ـفيما حدثنى الحارث ,عن محمد بن سعد عن هشام ـقال : أخبرنى مخبر عن أبى ولم أسمعه منه ؛أنه كان ينسب معد بن عدنان بن أدد بن الهميسع بن سلامان بن عوص بن بوز بن قموال ابن أبى بن العوام بن ناشد بن يدلاف بن يثربى بن يحزن ابن يلحن بن قيذر بن اسماعيل بن ابراهيم ؛ صلوات الله عليهما . حدثنى الحارث ،قال :حدثنا محمد بن سعد ,قال :حدثنا هشام بن محمد ,قال :وكان رجل من أهل تدمر ,ويكنى أبايعقوب ,من مسلمة بنى اسرائيل ,قد قرأ من كتبهم ,وعلم علما ,فذكر أن بروخ بن ناريا كاتب أرميا ,أثبت نسب معد بن عدنان عنده ,ووضعه فى كتبه ,وأنه معروف عند أهل أحبار أهل الكتاب , ومثبت فى أسفارهم , وهو مقارب لهذه الأسماء , ولعل خلاف مابينهم من قبل اللغة , لأن هذه الأسماء ترجمت من العبرانية . قال الحارث : قال محمد بن سعد : وأنشدنى هشام , عن أبيه شعر قصى :
فلست لحاضن ان لم تأثل بها أولاد قيذر و النبيت
قال: أراد نبت بن اسماعيل . وقال الزبير بن بكار : حدثنى عمر بن أبى بكر المؤملى , عن زكريا بن عيسى ,عن ابن شهاب ,قال : معد بن عدنان بن أد د بن الهميسع بن أسحب بن نبت بن قيذار بن اسماعيل . وقال بعضهم : هو معد بن عدنان بن أدد بن أمين بن شاجب بن ثعلبة بن عتر بن دريح بن محلمابن العوام بن المحتمل بن رائمة بن العيقان بن علة بن الشحدود بن الظرايب بن عبقر بن ابراهيم ابن اسماعيل بن يزن بن أعوج بن المطعم بن الطمح بن القسور بن عتود بن دعدع بن محمود بن الزائد بن ندوان بن أتامة بن دوس بن حصن بن النزال بن القمير بن المجشر بن معدمر بن صيفى ابن نبت بن قيذار بن اسماعيل بن ابراهيم خليل الرحمن .