تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -للمرة الثانية - زعماء العالم الإسلامي الأكثر تأييداً وشعبية في استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" (Pew Research Center) الأمريكي لاستطلاعات الرأي حول القادة الأكثر شعبية وتأييداًً في العالم الإسلامي.
وقد كشف الاستطلاع الذي أجراه المركز في منتصف 2009 وشمل اكثر من 25 دولة إسلامية ، عن تصدر خادم الحرمين الشريفين لأكثر قادة العالم الإسلامي تأييداً وشعبية بين من شملهم الاستطلاع. كما أكد الاستطلاع على أنهم "يثقون في قدرة الملك عبدالله على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية.
ومن بين الدول التي شملها الاستطلاع جاءت نتائج التأييد والشعبية في مصر مثلاً بنسبة 83% وفي الأردن 92% ولبنان 55% وباكستان 64% واندونيسيا 61% ونيجيريا 55% . وهي شعبية قلما يحصل عليها زعيم مسلم".
وأوضح المركز أنها المرة الثانية التي يتصدر فيها الملك عبدالله استطلاعات رأي القادة الأكثر تأييداً وشعبية ، حيث سبق أن تصدر - حفظه الله- قادة العالم الاسلامي في استطلاع نفذه المركز عام 2007.
وقد اعتمد المركز في استطلاعه على اللقاءات المباشرة مع ألف شخص في كل دولة من الدول ال(25) التي شملها الاستطلاع الذي تم تحت إشراف مجموعة "برنستون" الدولية للبحوث والإحصاء.
وتأتي هذه الشعبية تتويجاً لجهود الملك عبدالله داخليا في ماتشهده المملكة من نهضة حضارية فريدة من نوعها في شتى المجالات جعلت منها دولة تضاهي الدول المتقدمة ، وخارجياً في حرصه على القضايا الإسلامية ولم الشمل الاسلامي والعربي واهتمامه بكل ما من شأنه إعادة الوحدة ، ومبادراته السباقة في كل مايخدم قضايا الامة.