العـزوم امزون و الفكره سحاب
في ربوع احساسنا مثل الفصول
جسًها بالعـزم واظروف احتساب
من بـوادر فـالحـيـاه الـهـا مـثـول
والعـوارف كالمـراجع فالحـساب
ماخـلا من قــاد نـفـسه للـعــقـول
يستـشـيـر ويـستـخـيــر ولايـهـاب
ويطـلب المولى بتسهـيـل وقـبـول
والـشقـاوه تهـدر اعـزوم الشباب
والضياع ايزيد في احساس مـول
كم حـزين ن وامتمـيـرض باكتآب
وكم كـريـم ن صيـره حـاله كسول
احـبـط احلام الاهـل والحـلم غـاب
والحـيـاه الكـنــز صاحــبـهـا ذبـول
بالقلوب احساس شقوه واغـتراب
من خـلـو المـعـرفه صارت طبـول
والحـيـاه الـديـن فـي كل الـصعـاب
بـلـسـم وسـرًالـحـيـاه الـلي يـطـول
فــيـه تـهــذيـب وتعـالـيـم اكـتـساب
تـكـسـب الانسـان عــزًه ما تـحـول
ومن خـوى خاواه هـمـًه والعـذاب
اشهـد ان الـلي مـخـاويـها بـطــول
نـاسي ان الـديـن دسـتـور وكـتـاب
والـلـه الخالـق بـعـث فـيـنا رسـول
منه نعـرف وش خـطـانا والصواب
والحـيـاه المـشـكـلـه تـلـقـى حـلـول
مـن هــداه الــلــه يـسعـى لـلـثـواب
وايـتـفـكـًر في تـصـاريـف الجـهـول
كيـف يـعـرف راسمالـه و الخطـاب
وايـتـمـلـًق با لـمـعـارف و الـدلـول
وان نـصحـته عن دواريق الكـذاب
عـلـل الافـعـال باظـروف ن تـصول
مـثـلهـم في مجــتــمـعــنـا سـمً داب
يـنـقــلـه جـاهـل وسـمـم بـه خـبـول
والـصـداقـه مـنـهــجـيــه واجـتـذاب
تـجــمــع الاشـبـاه مع شـلًـة فـلـول
ان سهـيـنا عـن مجـامـيـع الخـراب
ضاع راس المال في درب السيـول