وزير الداخلية عقب ترؤسه اجتماع أمراء المناطق:
الملك وجه بدراسة أن تكون هناك حصص محددة لكل دولة في عدد المعتمرين
فالح الذبياني (مكة المكرمة)
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وزارة الداخلية وإمارات المناطق برفع تقارير فورية عن ارتفاع الاسعار ، واوضح صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في تصريح صحفي عقب ترؤسه اجتماع امراء المناطق انه من اجل تنفيذ توجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين سيتم إجراء مسوحات ميدانية وسيستعان بالغرف التجارية والاجهزة الحكومية المعنية، واضاف سموه انه بحث مع وزيري التجارة والإعلام هذا الامر وانه لا بد من عقد ندوات ونقاشات في وسائل الإعلام لإيضاح الحقائق للمواطنين حول اسباب ارتفاع الاسعار.
وبين سمو وزير الداخلية ان اجتماع امراء المناطق ناقش مسؤوليات وزارة الداخلية وناقش الجوانب الامنية وبحث كذلك ما يخص كل مجالات العمل في كل منطقة مشيراً الى انه تم بحث موضوع التخلف والعمالة السائبة وتواجدهم والجهود التي يجب ان تتخذ للحد منهما لافتاً إلى الدور الكبير الذي يجب ان يقوم به المواطن في عدم تشغيل او تسكين او نقل هؤلاء وعدم تمكين اي مخالف من العمل إلا لدى كفيله، واستعرض سمو وزير الداخلية القرار الذي اصدره مجلس الوزراء القاضي بإقرار عقوبة 100 الف ريال ، واضاف ان الاجتماع اهتم بكل ما يلامس المواطن مباشرة كل هذه الامور تم بحثها حتى مزايين الابل وقرر انه يقام في كل منطقة مهرجان واحد باسم الإمارة ويمكن ان تشارك عدد من المناطق في مهرجان واحد ويشارك فيه المواطنون بعدها يقام المهرجان الرئيسي بإشراف الامير مشعل بن عبد العزيز.
وحول تفعيل دور مجالس المناطق قال سموه: هذا الجانب مفعل وطبعاً هناك إجماع على هذا وأن يقوم بنشاط آخر مع الاجهزة الاخرى، مطالباً الإعلام بان يكون منصفاً وان لا تحجب المعلومة لكن يجب ان تقال الحقيقة ولا يبقى شيء عن امر إلا بعد التحقق لانه يجب ان يحترم القارئ والمواطن ثم نحن نعتب على إعلامنا وصحافتنا انه عندما يحدث شيء يتابعونه وينشر لكن عندما ينتهي بشكل إيجابي لا يقال شيء فمثلاً سرقة السيارات سرقت عشرات الآلآف منها لكن لم يعرفوا ولم يسألوا كم السيارات التي استردت لاصحابها، وحول الجهود الامنية لقاصدي بيت الله الحرام قال سموه ان ما بذل من جهود يتحدث عن نفسه في مختلف المجالات ومن بينها الجوانب الامنية، مبيناً ان الاجهزة الامنية تتحمل دورها ومسؤولياتها سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة وجميع الامور تسير بشكل مطمئن برغم كثرة المعتمرين ، والحقيقة يجب ان يعاد النظر في وضع المعتمرين وهذا صدر فيه توجيه من خادم الحرمين الشريفين لدراسته بان يكون هناك حصص لكل دولة وألا يكون مفتوحاً مئة بالمئة وحث المواطنين على عدم اداء العمرة في كل سنة لفتح المجال للذين لم يؤدوا العمرة واقصد المواطنين، ولكن مع هذا وبالرغم من هذه الكثرة في العدد يصل في بعض المرات عدد المصلين إلى اكثر من مليونين في المسجد الحرام ومع ذلك لم يحدث شيء ونرجو من الله ألا يحدث شيء لاننا مسؤولون مسؤولية تامة عن امن الانسان وامن كل مسلم يصل إلى مكة المكرمة. وشارك في الاجتماع كل من صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وقد حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق الدكتور أحمد بن محمد السناني.