أبو بكر الصديق رضي الله عنه
** احرص على الموت توهب لك الحياة[1].
** إذا استشرت فاصدق الحديث تُصْدَقِ المشورة، ولا تخزن عن المشير خبرك فتُؤتى من قِبل نفسك[2].
** إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فاسبقه[3].
** أربع من كُنَّ فيه كان من خيار عِباد الله: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن[4].
** أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة[5].
** إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القويّ حتى آخذ منه الحق[6].
** إن الله قرن وعده بوعيده؛ ليكون العبد راغبًا راهبًا[7].
** إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك[8].
** إن عليك من الله عيونًا تراك[9].
** إن كثير الكلام يُنسِي بعضه بعضًا[10].
** إنَّ كل مَنْ لم يهدهِ الله ضالٌّ، وكل من لم يعافه الله مُبتلًى، وكل من لم يُعِنه الله مخذول، فمن هدى الله كان مهتديًا، ومن أضلَّه الله كان ضالاًّ[11].
** حقٌّ لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً، وحقّ لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفًا[12].
** رحم الله امرأً أعان أخاه بنفسه[13].
** لا خير في خير بعده نار، ولا شرَّ في شرٍّ بعده الجنة[14].
** لا يكونَنَّ قولك لغوًا في عفو ولا عقوبة[15].
** ليتني كنتُ شجرة تُعَضَّد ثم تؤكل[16].
** ليست مع العزاء مصيبة[17].
** الموت أهون مما بعده، وأشد مما قبله[18].
** وكان يأخذ بطرف لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد[19].
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
** قال t: لا تغرَّنَّكم طنطنة الرجل بالليل (يعني صلاته)؛ فإنَّ الرجل -كل الرجل- مَنْ أَدَّى الأمانة إلى مَن ائتمنه، ومن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده[20].
عثمان بن عفان رضي الله عنه
** قال t: لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربِّنا، وإني لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف[21].
** ما أسرَّ أحد سريرة إلا أبداها الله تعالى على صفحات وجهه، وفلتات لسانه[22].
** إن الله ليزعَ بالسلطان ما لا يزع بالقرآن[23].
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
** قال t: الصبر مطية لا تكبو[24].
** وقال: لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال[25].
أبو الدرداء رضي الله عنه
** قيل: يا أبا الدرداء، وما الأمانة؟ قال: الغُسْلُ من الجنابة؛ إنَّ الله U لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها[26].
الحسن بن علي رضي الله عنهما
** سأل معاويةُ الحسنَ بن علي y عن الكرم، فقال: الكرم التبرُّع بالمعروف قبل السؤال، والإطعام في المحلِّ، والرأفة بالسائل مع بذل النائل[27].
[1] ابن خلكان: وفيات الأعيان 3/67، وابن قتيبة: غريب الحديث 2/46.
[2] ابن الأثير: الكامل في التاريخ 1/390، وابن عساكر: تاريخ دمشق 65/249.
[3] الميداني: مجمع الأمثال 1/390.
[4] المصدر السابق، الصفحة نفسها.
[5] الطبقات الكبرى لابن سعد 3/183، وابن الجوزي: المنتظم 1/435.
[6] ابن هشام: السيرة النبوية 2/661، وابن كثير: السيرة النبوية 4/493.
[7] الميداني: مجمع الأمثال 1/390.
[8] المصدر السابق، الصفحة نفسها.
[9] المصدر السابق، الصفحة نفسها.
[10] أحمد زكي صفوت: جمهرة خطب العرب 1/197.
[11] ابن كثير: البداية والنهاية 6/315، والنويري: نهاية الأرب في فنون الأدب 5/192.
[12] ابن الجوزي: صفة الصفوة 1/263، والميداني: مجمع الأمثال 1/390.
[13] الميداني: المصدر السابق 1/390.
[14] ابن عساكر: تاريخ دمشق 30/336، والسيوطي: تاريخ الخلفاء 1/40.
[15] الميداني: مجمع الأمثال 1/390.
[16] ابن الجوزي: صفوة الصفوة 1/250، والمنتظم 1/432.
[17] الجاحظ: البيان والتبيين 1/521، والميداني: مجمع الأمثال 1/390.
[18] الميداني: السابق 1/390.
[19] البزار: البحر الزخار 1/96، وابن الجوزي: صفة الصفوة 1/252، والمحب الطبري: الرياض النضرة في مناقب العشرة ص90.
[20] ابن أبي الدنيا: مكارم الأخلاق 1/269.
[21] البيهقي: شعب الإيمان 5/237، حديث رقم (2149).
[22] ابن كثير: تفسير القرآن العظيم 7/321.
[23] المبرد: الكامل في اللغة والأدب 1/214.
[24] القشيري: الرسالة القشيرية ص85.
[25] اليوسي: المحاضرات في اللغة والأدب ص132.
[26] أبو نعيم الأصبهاني: حلية الأولياء 1/314، وابن كثير: تفسير القرآن العظيم 6/491.
[27] أبو حامد الغزالي: إحياء علوم الدين 10/1780، وابن عساكر: تاريخ دمشق 13/258. والنائل: العطاء، وما ينال من المعروف. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة نول 11/683.