على حافة العزلة
أرثي طلوعك كالنجم المبشر
بمواسم الخير ..
كنت كالغيث يحيي الأرض
بعد طول إنتظار
فأصابنا الجدب و القحط لغيابك ..
أعتزلت الإنتظار ..
أعتزلت إلتماس الأعذار ..
فقد أدركت بعد حين
أن غيابك متعمد مع سبق الإصرار ..
و الأدهى و الأمر
ظنك بأنه من حقك الغياب
وكأن الأخرين ليس لهم حقاً عليك ..
في العزلة :
جادك الغيث إذا الغيث همى
يا زمان الوصل في الأندلس
لم يكن وصلك إلا حلما
في الكرى أو خلسة المختلس
أصغي لصوت فيروز الملائكي و أتمتم :
جادك الغيث ..
يا زمان الوصل في أرض الحجاز
لم يكن وصلك إلا حلما
و أستمر في كتابة مراثيك .
نواليات