حقية من خيال
مدري خيال من حقيقة
راحــت دبــي ولـيـتني رحــت مـعـها
نــأخـذ مـــن الأيــام سـاعـات راحــة
انــــا هــنــا والــفـكـر ظــــل وتـبـعـها
يـالـيـتني مـعـهـا وأشـــوف الـمـلاحة
كـانـت خـيـال ٍ فــي قـصيدي طـبعها
عــلـى فـــؤادي لـيـن عـقـب جـراحـة
قـصـيدي الـلـي مــن خـيـاله صـنـعها
مـــدري حـقـيـقة شــعـر وإلا مـزاحـة
مـاشـفـتـهـا لــكــن شــعــري رفــعـهـا
فـــوق الـخـيال الـلـي بـعـيد مـراحـه
لــو شـفـت مـنـها لـمـحةٍ مــن سـنعها
كان استرحت وصاب صدري سماحة
لــكـن كـــذا حــظـي بـظـلـمه مـنـعـها
طـحـت بـهـواها طـيحة حـي طـاحة
اشـكي عـلى الـلي سـبع فوقي رفعها
مــــا دام مــالــي بـالـفـرايح فــراحـة
ⒿⒶⒷⒺⓇ