التايــه اللي جاب بصـري يقنــه
جدد جروح العُوّد و العُوّد قاضــي
جينــا نحــج ونطلب الله جنــه
جنــة نعيمٍ يوم يابس الحاضــي
ياليـت كانت حبتــي في معنــه
يوم العيون عن الخوامل غواضــي
يامن يعاونــي على وصف كنــه
اشقــح شقاح ولاهقٍ بالبياضــي
لا ريحـةٍ قشــرا ولا هي مصنـه
ريح النفـل بمطمطمات الفياضــي
ونهودهــا الثوب الحمر شولعنــه
حمرٍ ثمرهنٍ واقفـاتٍ غضاضــي
و الخـد ذابـوح القلوب المرنـه
براق مزنٍ لاعـج ألون ياضــي
ياليت لو سنــي على وقم سنــه
بايام ما بينـي وبينـه بغاضــي
ايام جلــد الذيــب عندي محنـه
نصبح وزرق الريش لهن أنتفاضي
وا جرح قلبــي جرح وادٍ وطنـه
غر المزون اللي وطنه وفاضــي
والبيـض قبلــي محسنٍ عذبنــه
ونمرٍ على وضحا جرا له عراضـي
والبيـض كــمٍ واحــدٍ يبسنــه
يبسة شماشيـل العذوق النفاضــي
عزي لمن غر الثنــاي كونــه
واركن على كبـده كُويٍّ اعراضـي
شوفــي بعيني و الخدم يركبنــه
بنت الشيوخ مخدميـن الحياضــي
على اشقحٍ من زمل ابوها مظنــه
ركبـت عليه اتشنطحٍ بعتراضــي
بمشجــرٍ من سوق هجرٍ مغنــه
على خياطه ناب الارداف راضــي
واين انت يا مشفـي على طردهنـه
انا طويت ارشاي واقفيت قاضــي
أحدٍ يطيــح بنـار وأحدٍ بجنــه
وترى الحظيظ اللي له الرب راضي