`
ذكرتك والايام الخواليا
حيث لازال طعم العشق
ساريا
وضوع عطره للعليل
مداويا
لشهريار وشهرزاد ناديا
ولاحاديث السهر هاويا
تحكى الخواطر فى ناديه
حديثا راقيا
خواطر الاسحار فيه زاهيه
وصدور الامال رابيه
وشفاه من بعضها دانيه
ذات همسات حانية
كان عنفوان وجدنا متقدا
حديثا بين الامانى مترددا
يا انعكاس ذاتى
ووجهها الثانى
كنت لك قمرا منيرا
احلق واياك بعيدا
اهديك من الحب نخبا جديدا
فتكرمنى كؤوساعديدا
قائلا لى خذها
بابى انت وامى
لاتخف ثملا ولا ترديدا
ان السعادة ارتياح بال
وحبيب ساحر عتيدا
ابعد بامال روحك مدى
يكون المر طعمه لذيذا
مع شذى الامسيات
فى المنتديات
فى المسارح
فى المتنزهات
فى كل الامكنه
شعرت فيها معك بالامان
حيث ضم حنانك خافقى
كانت الكلمات تنساب
انغاما شجيه
شهدا شجيا
من شفتيك
من صدق حبك
من كامل وعيك
شعور بالسرور
لرؤى خضراء مخمليه
قد ارتوت
بفيض شوقنا
الذى شغفها حبا
سالتنا ان لانفارقها
ولكن قد حان الصباح