شكا عدد من المسافرين السعوديين في مطار القاهرة اليوم من تأخير سفرهم على رحلات الخطوط السعودية، وقالوا في اتصالات هاتفية إنهم وجدوا تمييزاً بين الجنسيات في عملية إنهاء إجراءات السفر على الخطوط السعودية.
وأشار رجل الأعمال علي بن دريويش إلى أنه وعدد من المسافرين السعوديين الذين يزيد عددهم على 100 مسافر توجهوا للمطار منذ الصباح الباكر بعدما طالبتهم السفارة بالمغادرة، وكان مقرراً أن تقلع رحلتهم الساعة العاشرة ولكنه جرى تحويلهم على رحلة أخرى الساعة الحادية عشرة، ومن ثم طلب منهم تغيير الوجهة من الرياض إلى جدة من أجل إركابهم على رحلة جدة.
يقول رجل الأعمال إنه وبعد إخراج التذاكر تم إبلاغهم أن رحلة جدة اكتفت من الركاب وطلب منهم استخراج تذاكر على رحلة الرياض، واستمر الحال حتى ظهر اليوم مع تمدد المواعيد حتى رحلة الرابعة والربع من عصر اليوم دون جدوى، ويبيّن رجل الأعمال أنه لم تقدم للركاب أي خدمات ومنذ الصباح وهم يطاردون الموظفين أملاً في إنهاء إجراءات السفر ولكنهم لم يجدوا أي اهتمام.
ويؤكد أن هناك تمييزاً بين الجنسيات، حيث يتم إركاب البعض على الرحلات فيما يتم تأجيل سفر السعوديين في إجراء غريب يقوم به العاملون في الخطوط السعودية بمطار القاهرة.
واستغرب مسافر آخر ما يحدث، مشيراً إلى أن الركاب السعوديين حاولوا الحجز على الخطوط الأخرى ولكن كل خطوط لم تعد تقبل سوى رعاياها ومنها على سبيل المثال الخطوط الإماراتية، فيما تقبل الخطوط السعودية جميع الجنسيات وتؤخر سفر السعوديين.
ويكشف المسافر عن أن السفارة أبلغتهم بأن السفر مجاني ولكنهم اصطدموا بطلب شراء التذاكر من موظفي الخطوط السعودية.
وحول كيفية إبلاغهم بضرورة المغادرة قال إنه عند الاتصالات بالهواتف التي بعثت بها السفارة في رسائل الجوال طلب من السعوديين المغادرة فوراً ولكن هذه المغادرة تعرقلت في المطار، وبعد محاولات الاتصال على هواتف السفارة وجدت الخطوط مشغولة نتيجة الضغط الكبير الذي تواجهه هواتف السفارة السعودية.