طابت أوقاتكم
يااصحابي اللي دونكم حايل الحول
ما كنكم أقرب من الروح يا أصحاب
هـذا الجفا يا اصحاب ماهو بمعقول
لا صار ما نعرف يالأصحاب لأسباب
إن كـان فـيه أسـباب نعطيكم حلول
تـبرح دروب الـوصل مابين الأحباب
وإن كـان مـابه عـذر يـقنع ومرسول
بـلزم طـقوس الصمت واحيد عتاب
ومـنـزالـكم بـالـروح مـاهـو بـمـنزول
لـكـن عـلـى بـابه مـن الـوجد طـلاب
لا صـــار بــاب الــود لا زال مـقـفول
مـافـيـه داع بـالـرجـا نـكـسـر الـبـاب
نـبـي نـعـز الـنفس عـن ذل وفـضول
ابـرك مـن الأوهـام فـي حـلم كـذاب
لا صــار مـابـه بـيـننا وصــل وقـبول
نبي نتناسى ما مضى سهل وصعاب
ولا صار سيف الصد بالوجه مسلول
نـبـي نـريـح بـال مـن طـيف نـصاب
لـو كـان هـذا الطيف بلحيل مجمول
لا زال لـيـل الـحـلم بـالطيف مـرتاب
وتــرى الـزمن كـفيل مـاهو بـمكفول
كـم واحـد ٍ عـانى مـن الود ثم طاب
بـكتب عـلى باب الهوى شبه مقيول
صـكيت بـاب الـود دام الـهوى شاب
يـاما كـتبت من الشعر نقض وفتول
والـيـوم شـاعـرها تـرجل بـعد شـاب
ولا حــول يـارب الـمخاليق لا حـول
إلا بـلـطـفك وإرحـــم لـشـاعر ٍ تــاب
ⒿⒶⒷⒺⓇ✫