بسم رب الارباب ومسبب الاسباب وهازم الاحزاب
إخوانــي وأخواتــي اعضاء وضيوف المنتــدى المبــآرك
----------------------
بـين يديـــكــم الخـــبــر
-------
جــواب سمعته فـــي يوم من الأيام خنقتني العــبرة حزناً بسماعة
جواب كنت أتمنــى أنني لم أوجه لصاحبه السؤال
هل تريـــد أن تعرف ما هــو السؤال ومـــاهو الجــواب العجــــــــــيب !
===================
كنت أجلــس على طاولتي في العمــل ومعــي ثلاثة من الزملاء
اثنان من الســعودية وحبيب غالــي من أرض مــصر الحبيــبة
كــنت معهم في نقااااش عن امووور كثيرة وكنــا نلهوا ونلعب بطرح الالغاز والاسئلة الثقافية
كـــان ذلك لأجل أن نقتــل وقت العمــل الممـــل
جاء الدور عنــدي لأنتقي شخص وأوجه لـــه سؤالا .
أخترت شــاب سعــودي عمـــرة قرابة العشــرين عامـــاً قد درس في مدارسنا وتعلم معنا وعااش بيننا
قلـــت فــــلان أجبــني بــسرعة
من هـــــــــــــو أبو النبي صلى الله عليه وســـلم ؟؟؟؟؟؟
لم أكــن أتوقع أن السؤال صعب ؟ !
لــكن الــشاب ألقى ببصره إلى السماء وبدأ يحك رأسة ويمعن في التفكــير !
الســؤال كــان بسيطاً بالنسبة لـــي
أما لغـــيري فكــان كالصـــاعقة المدويـــة
تـــــــتوقــــــــعون مـــــــــــاذا كـــــــان الجــــــــــواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله الذي نفسي بيده يا إخــوانــــــــي / وأخـــواتـــــــي
أنــــــــه قــــــــــال
أممممممم
امممممم
(أبــــــــــــو بكـــــــــــــــر) قــلت باستغرااااب نــعم
قــال (عثمـــان)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هــذا ما حـــصل بالفعـــل
----------------------------------------------
وقبل أن أبدأ موضوعي الصغير أود أن أوجه لــك سؤال أيها القارئ العــزيز
صــــــآرح نفســكـ في الجواب ولا تكـــذب عليــها ولا تكـــذب عليّ !
بصـــــــــــــــــــــــــــــراحــــــــــــــــ ــــــــــــــــــه
بأمــــــــــــــــــــــــــــــــانـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــة
بصــــــــــــــــــــــــــــدق
أنـــت /ي
هل تحب رسول الله صلى اللــه عليه وســلم (أكـــثر من نفسك ومن امك ومن زوجك ومن مآلك).. ؟
ربمــا يكــون الجــواب محيراً لــدى البعــض , أليس كذلــــك.....!
لقد كنت فــي يوم من الأيـــام أتســــائل مــع نفسي (هل أنا أحب الرسول من قلبي)
هــل أنا أحــبه بصــدق؟؟؟
كــنت أشعر بالخجل
كنت أستحــي من الجــواب
كــنت أخــــاف عندمــا أسمع أو أقرأ حديث عن النــبي صلى الله عليه وسلم وهو يقــول
"""""""""""""""""""""""
أخرج البخاري ومسلم والنسائي أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".
وفي الصحيح من حديث عبد الله بن هشام، قال عمر: يا رسول الله! لأنت أحب إلى من كل شيء إلا نفسي، فقال: "لا.. والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت الآن والله أحب إلى من نفسي، فقال: الآن يا عمر".
أعــد لنفســك السؤال
هــل أنت بــصدق تحــب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكــثر من نفســك/ي !
واللـــــه لم أكن فــي يوم من الأيام أحلم بأني سأشعــر بهــذا الشعور أبداً .
ولم أكــن أحلم بأن قلبي سيتقطع على شوقاً له صلى الله عليه وسلم وشوقاً لرؤيته !
لم أكــن أبدا أتصــور كيف كــان شكله الجميل
لم أكـــن أتصـــور أنــــه صاحب ذلــك القلـــب الرحيـــم
لكــن بعــد قرائتي هــذا الكتـــاب (رأيت العــجب)
أحياناً تسيــل الدمعة من عيني حبــا له
أحيــاناً يقشعـــر بدنــــي عندمــا أقرأ المواقف التي مر بهـــا ..
صـــــــلى اللـــــه علــــــــيه وســــــــــلم
كنــت ذات مرة أجلس في ( كوفي شوب) مع صديق لي وقريب له
فأخذنا نتحدث عن موضوع حب الرسول صلى الله عليه وسلم
فقفزت لأذكرهم بهذا الكتـــاب الــذي سأخبرك به الآن , حتــى يقرأوه
إذا بي أسمـــع الجــواب كالصاعقة نزلت على مسمعـــي
عندمــا سمعتها
أخذت أعـــيد النظر مع نفسي وفي صدق محبــتي للرسول صلى الله عليه وسلم
قــال لي صاحبنا وهــو في العشريــنات من عمــره
لقد قرأت ذلك الكتـــــاب أكثـــــــــــــــر من( 70 )مــــــــــرة
إنـــة كتـــاب
الــــــــرحـــــــــــــيق المــــــــختـــــــــــــوم
صدقني ستبـــــكــــي عندما تقرأه في المرأة الأولى !!!!
وستنـــدم عــلى أنك لــم تقرأه من قـــبل !
وهــذا الكتــاب بالنسة لـــي
أفضــــــل كتــــــــاب بعد القران
فقد خصصت له جزءا لا يتجزأ من يــومي
فاصبحت لا انام حتى اقلب صفحاتـــه
من أجل أن تزيــد محبـــتي للذي
(عانى من أهله وأقاربه لأجلــي وأجلك )
(والــذي ضحى بنفســه لأجلــــي وأجلك)
(والـــذي خبأ دعــوته المستــجابة وأدّخرها ليوم القيــامة لأجل أن يشفع لي ولك)
(الــذي ترك المــآل والملك لأجلي وأجلك)
لقد بدأت أقرا هــذا الكـــتـــاب وأحفظه حتــى إذا أتيت أنا وأنت عند النبـــي صلى الله عليه وسلم
عـــــــــــــلـــــى الحــــــــــوض بإذن الله
( نقول لــه , لقــد قرأنــا سيرتــك العطــرة كـــاملة )
لقــد تمنينا أننا مــعك في صلــح الحديـــيبة
لقد تمنيــنا أننـــا مــعك في دار الارقم ابن ابي الارقــم
لقد تمنينا أننا معــك في بيــعة العقبة
لقــد تمنيت أن أكــون مــعك يوم أحــد لأحمـــيك بــــــــــــــصدري
لقد تمنيت أنني مــعك في غزوة الخنـــدق لأجلــب لــك الطــعام لتأكـــل
أخـــي العـــزيــــز
فهـــــــلاّ قرأت سيـــــــــرتـــــــــــــــه
لا تبــخل على نفسك وأهل بيتك بإقتناء هــذا الكتــاب
الرحـــيق المختــــوم
مؤلفة هو فضيلة الشيخ صفي الــرحمــن المبــاركفوري
الــذي توفي قبل عدة أشهــــر (رحمه الله تعـالى)
حتى تأتـــي يوم القيـــامة وأنـــت فخـــور بأنك قرأت سيرتــه
وحتى تحدث مع الحــبيب عن قصصه وتبادله الحــديث عنهـــا وهــو يسقيــك من الحــوض
ويعــــــــلم أن أنـنــا
لم ننــــســـاه وأنــــنـــا
نـــــــــــــحـــــــــــــبــــــــــــــــــه
منقـــ ـ ـ ـ ــــــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــــــــــــول
للفائــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــــــــــــــدة