أسعدكم الله
هذه الأبيات كتبتها بصديق من عادته ما يغيب عني أيام معدودة
ولكن يبدو ظروف الحياة مشغلتنا كلنا فطول عني وسبحان الله
مثل ما يقولون القلوب شواهد ... اثناء ما كنت أكتب بالأبيات
جاني اتصاله يعتذر وأنا لو ما اعتذر عاذره ولكن للشعر راي أخر
تنوح القصائد مثل ما ناحت الورقا=على غصن سدرٍ(ن)بأخر الصيف ذبلاني
قبل لا يهل العيد غنيت لي طرقا=على واحدٍ(ن)عهدي به بشهر شعباني
عشيرٍ(ن)من أول كان ما يطري الفرقا=وأشوفه بهذا الوقت غايب عن أعياني
بعد ما نهب عقلي أخذ خافقي سرقا=حبس للوجع ما بين قلبي وشرياني
عيوني بدمع العين من فعلته شرقا=وصدري أحس بداخله نار بركاني
غيابه كواني وأنجض الكية وعرقا=على الكبد ركب كيته ثم خلاني
حرقني غيابه يا هلي بالحشا حرقا=بكيته وأنا ما فيه مخلوق بكاني
ألا ياكريم الجود يارافع الزرقا=تفرج لهمٍ(ن)صابني تالي أزماني
ترد الوليف اللي غلاته كما برقا=عشيرٍ(ن)عديل الروح وأعز خلاني
نبي نكمل المشوار بأفعالنا نرقا=رفيق العمر بفداه لا صار يفداني
قبل لا يحل العيد غنيت لي طرقا=على واحدٍ(ن)عهدي به بشهر شعباني