سلام بـ صفاء الماء / لأرواحكم التقيهـ
عبث ليس إلا .. احدثته أنثى الجنون بداخلي
في ذات مساء
سأسكبه هُنا
رافقوني مع
x
إيقاع مساء صاخب
x
نحوه
ذات مســـــاء
أُخيله بالأمس..؟
جل السكون ..مُتعجرفً ..على كُلِ الأرجاء
ليغشى مسائي
بـــ][حُليةٍ من جنوون ][
ترتمي على جيدهـ بشموخ
حينما يندثر رذاذ النُعاس بسحرهـ
حولي مُلامساً أجفاني بـ غواية
بعدما أستنزفت.. ذكرى إفتقادكــ المؤلم..
ما تبقى من لحظات تنتحر
على ,, ساحة المساء ,,
::
حينها
ينبعثُ همس من../ تراتيل نغمكـ العذب
متوارياً خلف..غشاوة خيال..
ليتناهى إلى مسمعي
حُلم يداعبني بعذوبه
فأستفيق مترنحه !!
أنفض ما يعتليني من/ شياطين نوم تتخطفني
لأنظُر حولي فلا أجدُ سوى
كفاً يصفع خد الخيال بغياب
ولا شي سواهـ..
::
هكذا هي مسائتي من بعدكـ
::
في كل ليلة
::
أرتشف شُربات نخباُ من اللعنات..إلى حد السَكـرَ!!
فــ/ أتسكع على أرصفة الإنتظار
ُممارسةً بعضاً من طقوسي الخاصة
فـــ/ هنـا
أتراقص سَكراً على
"لحن جنون يعزفُ إيقاعاً شرقياً"
’’ مُتمايلةً بين أوتار الحنين ’’
وبــ هذياناً.. يملى الدنيا صخباً
ً
لــ/ أُنـثاكـ
المتمردة على كُل القيود..
..فليس لعشقها حدود تلزمها..
..ولاتؤمن بقيود تكبل جموح أشواقها..
تمضي بكل هدوء متبجحه
على.. صفحات الأثم
عبر سماوات جنونها
متأملة بـ غُفران
.
.
مجنونة هي ..أُنثـاكـ..
تتعجرف
على عرش الا /مُستحيلات بتباهي
فـ لا أحد يحاول الوقف أمام عبثها
وإلا
سيرتطم بقسوة عنادها المتمرد
؛؛
رُحماك ربي
أشكو اليكـ العشق
فقد نزفت عروقي شوقا..ً واضطرم الفؤاد بلهيب وجد
تمت الـ ؛؛
إعـــزف,, إعـــزف
ايهـ/ الجنون بصخباً أكبــــر
حتى
أتهاوى مُتمرغة بذكرياتكـ
التي مازالت تتجلى بوضوح بين خطوط الحنايا
تفصل أبجديات دمي
لــ تنسكب في أخر المساء
تُطهرُني من ..رجس سواد .. يغمُرني
::
"إنسكبي آياته ,,طهريني,,أسقيني شربة أمل"
::
حتى ألوذ:: بغفوة على صدر الحُلم
بمذاق الـــ/ سُكر
وتتهادى روحي كـ/طفلة
بين ..أحضان القمر
تلتحف كل المسافات...
مُحلقةً على بساطاً مُخملياً
عبر فضاءات عالمي
لتستقر بسلام هناكـ.. تحت عطر أنفآآآسكـ..
أترى
كم تتوق اليكـ روحي,,وكم أفتقر وجودكـ بمساءاتي
قمراً يتمجد بـ سماواتي
..مؤلم هو إفتقادكـ..
فلا يرافق صمتي الصاخب سوى..حُزن لذيذ:: بدفء الشتاء::
وشيء من.../ إبتسامة ساخرة
:: همســـهـ ::
اُعاهدكـ بأني سأبتسم من أجل/كـ َ ..الغد
~ بلا دموع ~
سأبتسم رُغماً عنكـ
ايتها الأقدار
شي من همساتي ومايخفق به احساسي وقلبي
فأردت أن أنثرها بين أرجاء بيتي الثاني
وجزء من هواء أنفاسي
أردت أن أننثرها بين يدي كل من يقراها
دمتم بود:
عذبة الالحان