ذات ليلة انشغل شيخ زوجته فرفضت طلبه وتخاصما بينهما خصومة ضربت
الزوجة رجْل زوجه ضربة مؤلمة جدا ثم اجبرها وقهرها حتى تم الفعل ثم نشأ منه
ولد وحينما شبّ أرسله أبوه مساء يوم مع أخيه الشقيق لإتيان الفرسين اللذان كانا في
المرعى طيلة النهار وفي طريقهما للبيت تسابقا وسقط واحد منهما وكسر رجله ومر
بهما مارّ واستفهمهما وذهب إلى أبيهما ليخبرهما عما وقع على واحد من ولديه وقال
له الأب لا داعي بذكر اسمه أنا اعرف أن فلانا هو الذي كسر رجله لأنه نشأ في
ليلة طلبت من أمها فرفضت وخاصمتني وضربتني على رجلي ضربة مؤلمة جدا
تأثرت على مشيي وحينما وصلا للبيت دعا الرجل زوجته وقال لها أمام ولده: هل أنت
متؤكدة انك كسرت رجل ابنك، وقالت كيف كسرت رجل ابني وهو سقط من الفرس؟ فقال
له الشيخ كسرت رجل ابنك قبل نشأته، ولم تفهم الزوجة شيئا من قول زوجه
ثم بيّن لها أن الخصومات والأضرار التي تنتج قبل العلاقات الجنسية لها اثر بليغ جدا في
عمر الناشئة، وأنت اضررتينني سنة كذا ليلة كذا الذي نشأ فيه ابنك هذا (والكل مسجل لدي(
والمصيبة التي وقعت عليه من نتائج معاملتك السيئة تجاهي ثم فهمت المرأة قول زوجها
ثم ندمت لفعلها ولم تعد أبدا تتردد في انجاز رغبات زوجه.
**
واعتذارا شديدا
لأن القصة مترجمة من لغة الوولوفية إلى العربية..