تدفق شعري من چنباتي أكتـُبهُ ......... إلى حبيبٍ أهدي إليه أشواقي
وسطر الشعرُ من الكلماتِ أبياتاً ....... فكان البيت تلو البيت إهدائي
وزاد الشعر من كلماتي إحساسا ً..... فكان الشوق والإحساس إملائي
نظمت الشعر في قصص تخلدنا ...... و صار الحب أحلاما ً لنا باقي
يُضئُ اليوم في الأنحاء قنديلٌ .......... وزيتٌ فيه أشعله بأشواقي
وبين يدي محبوب ٍأهدهدهُ.... ... . وصار العشقُ أنهاراً لنا ساقي
يحوم الحب في الجنبات يهدينا ...... فمن عبق ٍومن عطرٍ ومن أرواحنا لاقي
سنين العمر قد مرت تحذرنا........ بأن الحب لو ولى وجاء بعشقنا باكي
وأن الخوف اذا ما زاد يبعدنا .... وصار العشق ينهرنا ومن خوفنا شاكي
وأن الحب هو لحظة تجمعنا.... ولحظة حبٍ أحياها أجمعها بأشواقي
زمان العشق بعد البعد قربنا ....... وقال حبيبي إن العشق مولودٌ بأحشائي
فقلت اسعد بقربي الآن يا عمري ..... فأنت الباقي وكل الحب وأنت الآن عشاقي
منحت القلب وكل العشق اياك.... وعلم القلب أن الوعد لقياك حبيبي
وذكرى الحب في وقتٍ تقربنا ...... أنا وانت وسر العشق عيناك يا أملي
العشق الآن بعد الحب هذبنا ...... وأختم قولي بأن القلب يهواكى
مع تحياتي