--------------------------------------------------------------------------------
يروى أن أحد حكماء قبيلة عتيبة وقاضيها العرفي (بن هليل) وله ذكر ذائع بمنطقة الحجاز أتى ليه أخصام يتنازعون في طفلين . والقصة كما تروى كلاتتي:
إمراءة في ليلة واحدة رزقت بحفيدين الأول من بنتها والثاني لإبنهافكان المولود الذكر للإبن والبنت أنجبت بنتا لكن الجدة كانت تحب البنت اكثر وتتمنى أن يكون مولودها ذكرالكن هذا ما صار حينها بدلت الطفلين فنسبت البنت للإبن والذكر(الولد) للبنت.
في اليوم الثاني زوجة الإبن قالت له أنا متاكده ان الولد ولدي والبنت ماهي بنتي سألوا لجدة فانكرت وبدأت الخصومة بين الطرفين ولكن ما هنالك من ادله.عجز القضاة عن حلها فتوجهوا الى (بن هليل) عرضوا عليه القصة متهمين الجدة بتبديل الطفلين .هل تدرون ماذا فعل؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .....................................
طلب منهم أن يحلبوا قدرا متساويا من حليب الآمين ثم يزنونه بميزان وهذا ما سيبين من هي ام البنت وام الولد ......... فعلوا ذلك فتبين الأمر فكان الولد إبن الأبن والبنت بنت البنت.
حينها إعترفت الجدة بتدبير الموضوع وأنها بدلت بين المولوين .
وهذا ما أثبته الطب الحديث حيث أن حليب الأم التي تنجب ذكرا أثقل في الوزن من حليب الأم التي تنجب بنتا........ ولله في خلقه شؤن يؤتي الحكمة من يشاء من عباده وفوق كل ذي علم عليم .
قل لمن يدعي بالعلم معرفة...................عرفت شيئا وغابت عنك أشياء