قصيدة كانت باليوم الوطني ١٤٤٣
ممازحة للشاعرة الراسية حينما ظهرت على القناة لتهني الملك والوطن
يـوم الـوطن يـاموطن الـعز وافـي
عــلــى ثـــراك الـفـاتـنة حـركـتـني
عـلـى الـقـناة الـراسـية بـإحترافي
هـنـت مـلـكنا والـوطـن وتـركـتني
مـدري نـست وإلا تـجاهل يـاكافي
كــنـت أتـمـنى بـالـتهان أشـركـتني
هـذا مـجرد حـلم فـي قـاف غافي
ويـامـا حـلـوم ٍ بـالقصيد أهـلكتني
حـلم يـشاف وحلم صعب ٍ يشافي
وأحـلام نـحكيها والأخرى حكتني
يـاصافية جـو الـوطن صار صافي
فـرحة وطـن مـع طلتك شربكتني
طــلـة عـظـيـمة مـربـكة لـلـقوافي
لا بالله إلا بــالـشـمـوخ أربـكـتـنـي
كـنت أحسب إني للقوافي سنافي
حـبـكت قـيـفاني وهــي حـبـكتني
مـابـين عـين وزيـن صـار الـتفافي
سـبـكتها مـثـل الـذهب وسـبكتني
يـالـراسية بـعـض الـتمني خـرافي
أيـــام نـبـكـيها والأخـــرى بـكـتني
أحـلـى الـلـيالي بـالمسيرة خـلافي
شـكـيـتـها لـكـنـهـا مــــا شـكـتـنـي
أرغب لحال وعشرة أحوال أعافي
غــبـر الـلـيـالي بـالـعَـجَز دركـتـنـي
وش دبـرتـك يـالراسية بـالعجافي
بــغـيـت أبـركـهـا وهـــي بـركـتـني
ⒿⒶⒷⒺⓇ