من أنا , أنا قلب وأحاسيس ووجدان.
عن أي شيء أبحث, أبحث عن الحياة والسعادة والأمان.
لكن, وجدت نفسي حول عالم من المجانين.
أين العقلاء ,الكل يفكر في النزوات والنزغات والملذات والحنين.
ذهبت الى البحر فجأةَ ليمتص غضبي وسط المتشردين.
هل هذا قدر الجميع أم نحن ضحاياجشع البشر في صفة الشياطين.
بعد عيش رغيد زاءف ومبثور من الحنان.
انقضت علي اللحضات المرة,في وقت من عصر هذا الزمان.
في ومضة برق تلقيت مفاجأة سوداء انهار فيها الكيان.
كما تعودت, وسط حلكة من الأحزان.
تغيرت فيها نبضات القلب,مما غير حياتي الى لون الظلام وسط جميع الألوان.
أليس لي حقوق وعلي واجبات أذكرها أم أن أعيش مكبل اللسان.
للأسف من حولي في داءرتي الشخصية بشر لا يطفح أن يستحق الايمان.
جمعت مرارتي وسط جوارحي ونشأت بلا اخوان.
والتجأت الى عقار الحب الحلال عبر عقد القران.
لم أتنفس الصعداء جيدا بعد حرب الزواج والعشق الولهان.
لأعود من جديد الى ثورة الدموع والنبيذ والكتمان.
آه ثم آه كم كنت أحبك بجنون.
لا أعرف ان كنت قد أحببت غيرا سواك.
أهديتك الورود مرارا وأنا بداخلي كثير من الأحزان.
لأنني فعلا وبكل تأكيد كنت أهواك.
سرت في عالم الأشباح الأدمية, وأنا دافع لك الثمن.
لأنني كنت أقول لا حياة لي لولاك.
اجتمعت الأسر فوقعت أنا وأنت والعدل والشهود على عقد اللسع والآنين.
لقد أصبحت وكنت زوجك.
احساس بلا وصف وبصبغة مشفرة دفينة من الطرفان.
لأنني كنت قد أحببتك.
احساس جميل كما تدعين.
ومن جهتي كنت لك عبدا مملوك.
حتى أصبحت عبدا مجنون.
بما مضى من اخلاص بحبك بحبك.
لأني باحث عن المعيار وليس على جمال الباغيات الفتان.
هو ما خنق أنفاسي وجعلني صبورا معك.
بعد أن كنت شجاعا مع نفسي جعلتني يوما أن أصبح جبان.
في سابق الأيام كنت تبحثين عني لكي أحضنك.
جربت معك الود الملفوف بالحب والخصام كأي انسان.
وكنت داءما في الأخير أرجو رضاك.
لكي تسير قافلة الحياة الى الأمام بالميزان.
للآسف اجتمع من حولنا دعاة لغو الشروسط هذا الكون..
ولم يقدموا الا الدعم المؤدي للفشل والخذلان.
وكانت حاسة أذنيك وأنانيتك البلهاء وأمك.
أقوى من ذكريات سعيدة وحلال أغرقها النسيان.
وشوشتم بينكم وخطفتم ابني الرضيع بالقوة وغاب عني وجهه وسط الأبدان.
ولم نسلم أنا وأسرتي من السب والشتم من طرف أبوك.
كانت أول مرة في حياتي وفي عقدي الثالث يتجمهر علي الناس والجيران.
أمك تصرخ بلا سبب والرضيع يطير في السماء وتمسك به الأيادي الشريرة وأنت
في مرحلة النفاس تولولين.
كان هذا ثمن حبي لك.
قرأت دليل مدونة الأسرة بأنك للحضانة تستحقين.
ويأتي بعد ذلك دور أمك.
أما الرجال فالمنية لهم وهم أحياء محروقين.
لأن فصول القانون معك.
انفصلت معركة الرومانسية الحلال بلا سابق يقين.
أبدع في صنعها عباقرة الفتن.
ولا أنكر أن سم أمي كان أقوىمن سم الثعابين.
أحترق كل لحظة في صمت أخرس حارق وأنين.
فالوحدة والبطالة والفقر والاحباط والقمع بلا حسبان.
أتذكر بعنف قوي على أنني غريب وسط العالمين.
موقوت مع كياني الا حين صدور الافراج المسجون؟ .
أنا هنا أو هنالك أنا في زاوية النسيان.
(أكره الجهل ومن يدسه لنا تحت يافطة العلم نور)
أحتاج بركة حبر لنشر رواية لا مثيل لها